[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

موقع "دماج برس" يتعرض للقرصنة بعد تغطيته للحرب ضد دماج

تعرض موقع "دماج برس" الإخباري للقرصنة صباح اليوم الخميس نتيجة تغطيته لأحداث الحرب في دماج، وكشفه عن جرائم الحوثي الظالمة على دماج.

وقال بلاغ صادر عن هيئة تحرير الموقع أنه تعرض للاختراق والإغلاق صباح الخميس 7/11/2013م، حيث كان من المقرر أن تحتفي هيئة تحريره بإطلاقه خلال أيام قليلة.

وأكد أنه خلال البدء في العمل بالموقع، أخذ فريق العمل وهيئة التحرير على عاتقهم مسؤولية نقل الصورة الحقيقية لما يجري في دماج من حصار ظالم واعتداءات غاشمة من قبل جماعة الحوثي ومليشياته المسلحة.

وقال إن الذي يحز في النفس أن الموقع حوت نوافذه وأبوابه عدد من المواد الصحفية الهامة والبيانات والتصريحات الخاصة حول دماج، ومجموعة من الدراسات والتقارير التي ركزت على الوضع في دماج.

وتابع البيان "ولكن تبدى لنا كالعادة أن جماعة الحوثي الباغية والشاذة في المجتمع المدني لم يكن يروق لها ايصال الحقيقة ونقلها للرأي العام، فعمدت على النيل من هذه النافذة وقرصنة واختراق الموقع كمحاولة منها للتغطية والتستر على ما تقوم به من إبادة جماعية وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان بطريقة وحشية واستخدام للأسلحة المتوسطة والثقيلة".

وأوضح البلاغ أن الاختراق جاء من وكلاء التخلف التي أزعجها صولجان الحرف والكلمة، وقوة الحجة والبيان الساطع الذي أتى على أكاذيبهم وأباطيلهم، ودسائسهم من القواعد.

ونوه البيان إلى أن طاقم التحرير مستمرون في نقل الحقيقة والصورة الكاملة عن ما يجري في دماج من إرهاب وقتل وبطش ووحشية، مؤكدين أنهم في طريق استعادة الموقع ومواصلة وصل الرأي العام بأهل دماج، ووصل أهل دماج بالرأي العام وأصحاب القرار، وأنهم لن يألوا جهداً في كشف الحقيقة وتعرية جماعة الحوثي المتمردة والخارجة عن النظام والقانون والشعب اليمني وإظهارهم على حقيقتهم.

وأشار البيان لقراءه الكرام إلى عودة الموقع خلال الأيام المقبلة ولكن بصورة وحلة جديدة، مؤكدين على الاستمرار حالياً عبر موقع "دماج برس" في الفيس بوك.

زر الذهاب إلى الأعلى