[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

خبير عسكري يضع ثلاث فرضيات رئيسية لسقوط طائرة سوخوي في صنعاء

وضع خبير عسكري في اليمن ثلاث فرضيات رئيسية لسقوط طائرة مقاتلة سوخوي 22 روسية الصنع ، في ساحة التغيير بصنعاء، والتي راح ضحيتها 9 على الأقل وعشرات جرحى آخرين.

وقال الخبير والباحث في الشؤون العسكرية علي محمد الذهب لنشوان نيوز: إن الفرضية الأولى هي، أن تكون الطائرة سقطت بنيران معادية، خاصة مع انتشار أسلحة مضادة للطائرات تسربت إلى اليمن من دول خارجية لها موقفها الحاد من النظام، ويأتي تعرضها للضرب في ذلك المكان بقصد إلصاق التهمة بالوحدات العسكرية المحيطة بموقع الحادثة والتي تمتلك أسلحة مضادة للطيران، وهي معسكر الفرقة الأولى المدرع (سابقاً)، وهذا أقوى الاحتمالات. حسب قوله.

وأضاف أن ما يعزز ذلك أن طائرة الأنتينوف التي سقطت في نوفمبر من العام الماضي بمنطقة الحصبة سرب بأنها تعرضت لنيران معادية في المنطقة التي قد تكون تعرضت لها هذه الطائرة (سوخوي).

أما الفرضية الثانية: فهي أن يكون السقوط ناتجاً عن خلل فني، وهي في طريقها لمهمة عسكرية أو عائدة من مهمة لم تُنفذ، حيث أنها سقطت وهي محملة بعتادها الصاروخي الذي أنتشل من مكان سقوطها؛ حيث تعاني مثل هذه الطائرات من إهمال في الصيانة الدورية المكلفة، أو ما يطلق عليها ب(الُعمرة).

أما الفرضية الثالثة: أن يكون السقوط ناتجاً عن خطأ تدريبي محض، حيث شوهدت الطائرة وهي في الجو قبل سقوطها على مسافة بعيدة تقوم بحركات استعراضية ما أفقد السيطرة على الطائرة من قبل قائدها؛ غير أن حمولتها بالصواريخ تجعل من أمر هذه الفرضية نسبي الحدوث.

وعقب الخبير أنه هذا الطرح هو طرح فرضي، وأنه يجب الانتظار حتى تسفر التحقيقات حول الحادثة بعد فتح الصندوق الأسود وتحليل الاتصالات التي أجراها الطيار قبل وأثناء السقوط مع برج المراقبة في مطار صنعاء.

http://www.youtube.com/watch?v=C-KLj2V_f-I

زر الذهاب إلى الأعلى