[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

خبير: قرارات الرئيس هامة والداخلية لا تزال بحاجة إلى المزيد لتؤدي مهامها

أكد خبير في وزارة الداخلية في اليمن إن القرارات التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي بتغييرات في قيادة أهم قوتين تتبعان للوزارة هي قرارات هامة ومفصلية ولكن ثمنها كان باهضاً، مؤكداً أن وزارة الداخلية لا تزال بحاجة إلى المزيد من القرارات الرئاسية التي تؤهلها لأداء مهامها...

وتوقع العقيد/ عبده حسين الترب نائب مدير كلية التدريب في أكاديمية الشرطة في تصريح لـ"نشوان نيوز" أن تواجه القرارات صعوبات في التنفيذ أثناء تسلم المسؤولين الجدد لمهامهم في قيادة هذه القوات..

ورفض الترب التعليق على ملابسات الحادث الإرهابي الذي استهدف بروفة للعرض العسكري في ميدان السبعين ما أدى إلى استشهاد قرابة مئة جندي من الأمن المركزي، مؤكداً على ضرورة انتظار نتائج التحقيق.

وختم تصريحه بتقديم التعازي لأسر الشهداء مؤكداً على "أننا سنظل أفراداً وضباطا في الداخلية نؤدي واجباتنا بحيادية دون أن ننجر لأي مماحكات سياسية، وعلينا أن نتذكر أننا أدينا القسم لحماية هذا الوطن تربته وشعبه، وسنفديه بأرواحنا وبكل ما نملك، ولن تثنينا هذه الحادثة الإجرامية عن أدائنا لواجباتنا الدستورية والقانونية".

وكان الرئيس عبدربه منصور هادي أصدر قرارات بتعيين اللواء فضل القوسي قائداً لقوات الأمن المركزي، والعميد حسين الرضي قائداً لقوات النجدة، ليطيح بذلك بالعميد عبدالملك الطيب ومحمد عبدالله القوسي.. وهي قرارات هامة في عمل وزارة الداخلية التي تواجه انتقادات كثيرة بسبب عدم في القيام بعملها وهو ما يرجعه البعض إلى موالاة قادة أهم الأجهزة الأمنية للنظام السابق، ولكنه وبعد هذه القرارات يأمل الشارع اليمني بأن تكون البداية العملية لتفعيل الداخلية.

زر الذهاب إلى الأعلى