اعتبر عضو المجلس المحلي بمحافظة إب جبران باشا إن ما تشهده مديرية العدين من اعتصامات واحتجاجات أهلية ناتج عن قصور في الأداء لدى بعض الأجهزة الأمنية عن القيام بواجبها تجاه قضايا المواطنين.. وخاصة في القضايا الأمنية الجسيمة.
وقال جبران في تصريح لصحيفة "الثورة" الرسمية إن هناك من يحاول استغلال هذا القصور الناتج عن تردي الوضع الأمني الحاصل في مديرية العدين بوجه خاص بسبب ما شهدته وتشهده البلاد من تداعيات للأزمة السياسية أكثر من عام، وأشار إلى إن هناك من يستغل القضايا المطلبية الحقيقة المشروعة لتصفية حسابات شخصية مع مسؤولي السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية.
وأضاف أنه "وبدلاً من شخصنة القضايا، واستخدامها لتحقيق أهداف سياسية من قبل بعض الجهات، فإن على هذه الجهان أن تعمل من أجل تحقيق مصالح الناس، وكان الأولى بمن يمول ويدفع في اتجاه التأجيج وزيادة الوضع سوءاً أن يساعد أصحاب المظالم في الوصول إلى الجهات المعنية وعرض قضاياهم وحلها، كون أسبابها جنائية، والجهات المعنية بها أجهزة الأمن والنيابات والقضاء...
وقال: على هذا الأساس أؤكد هنا أني وبصفتي شخصية اجتماعية وعضو في السلطة المحلية ورئيس للجنة التخطيط والمالية للمحافظة، وأحد أبناء المديرية الذين يهتمون لقضايا أبنائها على استعداد لبذل كل ما في وسعي من أجل الوصول بقضايا المواطنين إلى الجهات المعنية.
وأعقلب بالقول: "إن المتاجرة بألام الناس واستخدامها كواجهة لتحقيق أهداف سياسية وشخصية ليس عملاً وطنياً، وينم عن جهل وعدم إدراك لما يمكن أن يسببه هذا السلوك من تبعات نخن في غنى عنها، ناهيك بأن ذلك لن يحل قضايا الناس، وإنما يزيدها تعقيداً".
ودعى الباشا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الخبر والمعلومة والتزام الحيادية، وأن لا تسمح لمن يريد استغلالها من أجل زيادة الاحتقانات، نافياً في الوقت نفسه الاتهامات التي روجهتها بعض الوسائل الإعلامية لها.