[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

النائب الحزمي: أوصلنا غزة للعالم، والأتراك أظهروا بطولة نادرة

أكد النائب محمد الحزمي نجاح رحلة اسطول الحرية بقدر أكبر مما توقعه منظموها أو المشاركون فيها ، مشيداً بتفاعل مختلف الجهات في اليمن مع موضوع القافلة بشكل عام ومع موضوع النواب اليمنيين بشكل خاص.

وأضاف الحزمي في حوار مع موقع "الصحوة نت" أجراه معه عبر الهاتف الزميل محمد اليوسفي أن المشاركين في اسطول الحرية وان لم يتمكنوا من الوصول إلى غزة لكنهم كما قال أوصلوا غزة إلى العالم .

وكشف الحزمي عن مؤتمر صحفي له اليوم ضمن الوفد التركي الذي عاد معه مساء امس إلى انقره سيتحدث فيه عن الصور التي عرضتها الصحافة الصهيونية عن جنبيته وتفاصيل اخرى

- مالذي حدث في رحلة أسطول الحرية؟

* كانت رحلة العمر التي كشفنا فيها كم كان الكيان الصهيوني يحقد على المسلمين وخاصة أبناء فلسطين وكل من هو مسلم بل وكل من لديه ذرة إيمان في هذا العالم.

- هل ترون أن الرحلة حققت أهدافها؟
* تحقق الهدف وكان أكبر مما كنا نتوقع، صحيح أننا لم نصل إلى غزة إلا أننا استطعنا إيصال غزة إلى كل العالم وإن كنا لم نشاهد ما حدث في غزة إلا أننا استطعنا أن نشاهد جريمة مماثلة على سفينة الحرية، وأن هذا العد لا يعرف شيء إسمه سلام ولادعاة سلام ولا يقف عند قانون أو أخلاق لكن يعرف فقط لغة القوة والغطرسة.
في هذه الرحلة اتضح لنا أن الذين يسيرون خلف السلام يعيشون في وهم وخرافات سياسية لا أقل ولا أكثر، ومن خلال التحقيقات التي أجريت معي اكتشفت هذه الحقيقة التي لايكابر في وجودها إلا إنسان فقد إنسانيته.

- ماذا عن قصة صورة الجنبية التي نشرتها الصحف الصهيونية؟

* نعم إسرائيل روجت أنني كنت من أصحاب القاعدة الذين أثاروا الكره ضد إسرائيل واتخذوا من الجنبية رمزا للإرهاب، وتناقلتها وسائلهم الإعلامية، والمعتقلين الأتراك لديهم مؤتمر صحفي واستدعيت لحضور المؤتمر لكي أتكلم عن الجنبية.

- هل كانت الإساءة الصهيونية موجهة لكل من على الأسطول بشكل عام أم كان هناك استهداف لأشخاص بشكل اكبر؟
* لا أظن أنهم احترموا أحد وينظرون إلى كل من يدعو إلى حق الشعب الفلسطيني بأنه عدو لهم.

- ماذا عن قصة الإعتقال؟
* هي جريمة كبيرة تحتاج إلى تفصيل في كل أبعادها وأجزاءها.. وهي حقيقة مذبحة وملحمة أظهر الأتراك أحفاد محمد الفاتح كم أنهم أهلا للقيادة والريادة، وعندما أعود سأحكي لكم القضية بالتفصيل.

- لما تأخر الإفراج عنك؟
* لا أدري ما هو السبب وكان يريد لنا العدو أن نجلس أكثر لكن الضغوط التركية هي السبب في خروجنا إلى تركيا، والأتراك رفضوا ينقلوا إلا إلى تركيا بحسب توجيهات آردوغان.

- متى تعود إلى اليمن؟
* استعد للحجز اليوم للمغادرة إلى الأردن لألتقي هناك بزميلي عبدالخالق بن شيهون وهزاع المسوري لنعود سويا إنشاء الله.

* كلمة أخيرة
- هي فرصة لأوجه الشكر للتفاعل الذي حدث في اليمن والذي عرفته وتابعته اليوم في الصحف التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى