[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

مصادر: أنور العولقي نجا من محاولة اعتقاله الشهر الماضي

نقلت جريدة «الري» الكويتية عن مصدر امني يمني أن الشيخ أنور العولقي، المتهم بانتمائه إلى تنظيم «القاعدة» نجا من محاولة اعتقاله مطلع الشهر الجاري في عملية أمنية نفذت في إحدى مناطق محافظة شبوة وأبين.

وتابع المصدر، ان «العولقي لم يكن يعلم بالعملية التي كانت تستهدف، لكنه انتقل عفويا إلى مكان مجهول، بعد ان تم تحديد مكان تواجده الاول». وأضاف ان «العولقي ينتقل من مكان إلى آخر مع عدد من حراسه من أعضاء التنظيم، ويعتقد ان من بينهم زعماء من التنظيم في جزيرة العرب».

وافاد شهود ان طائرات ظلت تحلق الأسبوع الماضي بين محافظة شبوة وأبين والضالع ومأرب في عمليات استطلاعية لم تحدد أهدافها.

من جانبه، أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية، رئيس جهاز الأمن القومي، علي محمد الآنسي في مقابلة صحافية نشرت في صنعاء، أمس، ان اسم «أنور العولقي لم يكن ضمن قائمة المطلوبين، لكن تم إدراج اسمه ضمن هذه القائمة أمنياً بعد ذلك، وهو حالياً مطارد من قبل الأجهزة بعد العام 2009، وبعد حادثة الضابط نضال حسن في معسكر فورد هود، وتكرار حضوره الإعلامي في حادثة النيجيري عمر فاروق في نهاية العام 2009»، لافتا إلى انه «لم يكن مطلوبا قبل هاتين الحادثتين ولم يكن أحد يعرف اسم هذا الشخص».

وكشف ان «والد العولقي الدكتور ناصر، سعى إلى تسليم ابنه أنور، لكنه فشل في ذلك»، وأكد ان «الأجهزة الأمنية مستمرة في متابعة ومطاردة أنور العولقي لارتباط اسمه بقضايا الإرهاب، وستتم محاكمته عند القبض عليه، أمام القضاء، طبقاً للدستور والقانون»، علماً بأن الدستور يحظر مطلقاً تسليم أي مواطن يمني لأي دولة أجنبية.

وقال إن «جهود مكافحة الإرهاب ضد عناصر القاعدة في اليمن، حققت أهم أهدافها في محاصرة عناصر التنظيم، وحدت من حركتها وقُدرتها على تنفيذ أي عمليات إرهابية في البلاد».

وقال ان بلاده «تنظر إلى الإرهاب باعتباره منظومة متكاملة، سواء ما يتعلق منها بالفعل أم بالتمويل أم بالتحريض، وبالتالي فإن كل من موّل أو نفّذ أو حرّض على فعل إجرامي يعتبر ضمن المطلوبين من العناصر الإرهابية».

ونفى الآنسي «ان يكون هناك تراجع في الحملات ضد القاعدة»، وقال ان «من المُؤسف أن بعض وسائل الإعلام قد أغفلت النتائج الإيجابية التي حققتها الضربات الاستباقية الناجحة المُوجعة ضد عناصر تنظيم القاعدة في الفترة السابقة، والتي نجحت من خلالها في الحد من حركة وقدرة تنظيم القاعدة على القيام بأي عمليات إرهابية».

زر الذهاب إلى الأعلى