[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

حادث مروري يودي بحياة 24 شخصاً من أسرة واحدة وسط اليمن

أفادت مصادر أمنية الخميس أن 24 شخصاً من أسرة واحدة 15 امرأة و 9 أطفال لقوا حتفهم في حادث مروري وقع اليوم في محافظة مأرب وسط اليمن.. وذلك بعد يوم واحد من مصرع6 أشخاص في حادث مماثل تعز.

وقال مدير عام المرور في وزارة الداخلية اليمنية العميد يحيى زاهر لموقع صحيفة (26 سبتمبرنت) التابعة لوزارة الدفاع اليمنية أن الحادث الذي وقع اليوم على طريق حريب الجوبة بمحافظة مأرب جاء على خلفية انقلاب سيارة من نوع هيلوكس عندما فقد رب الأسرة السيطرة عليها نتيجة للسرعة والحمولة الزائدة.

وقال موقع الصحوة نت إن عائلة حسين محمد بوعيه - (52) عاما - لقت حتفها اليوم عندما انقلبت السيارة التي كانت تقلهم إلى مأرب لحضور حفل زفاف هناك.

ونقل الموقع عن مصادر محلية " إن أبو عيه ومعه (15) امرأة (زوجته وبناته وزوجات أولاده وبعض أخواته وبناتهن المتزوجات) كانوا في عداد الضحايا في حين كان معهم (10) أطفال أعمارهم بين الخمسة شهور والثماني سنوات قد توفوا عندما انحرفت السيارة في ملعا بمحافظة مأرب.

ويعتبر هذا الحادث الأسوأ في الحوادث المرورية المتزايدة في اليمن. حيث أودى بحياة أكثر من 24 شخصاً من أسرة نقل جثثهم إلى مستشفيات مارب. وعزت المصادر أسباب الحادث إلى الحملة الكبيرة والانحدارات الحادة في الطريق الجبلي.

وقد تم دفن 20 جثة عصر اليوم، ومن المقرر أن يتم استكمال دفن بقية الضحايا بعد صلاة المغرب.

من جهته وصف اللواء الركن صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية رئيس اللجنة التحضيرية لأسبوع المرور هذا الحادث في نقيل ملعة بمديرية حريب محافظة مأرب،وأودت بحياة 24 شخصاً من أسرة واحدة وصفه بالمأساوي، مقدماً العزاء لأهالي الضحايا.

وقال لمركز الإعلام الأمني إن قيادة وزارة الداخلية وجهت أدارة المرور بالمحافظة بكشف ملابسات الحادث المروري المؤسف .

معيداً إلى الأذهان الحادث المروري الذي وقع الأربعاء على الطريق العام بمديرية موزع محافظة تعز وأودى بحياة مغترب يمني مع أفراد أسرته وعددهم 6 معظمهم من الأطفال.

مطالباً أجهزة الإعلام في اليمن بالتوقف عند هذه الحوادث المرورية المؤسفة وإعطائها التغطية الإعلامية المناسبة لإيصال تفاصيلها المأساوية إلى المجتمع، وبما يساعد على عدم تكرارها على الطرقات .

مؤكداً على أهمية إفساح الإعلام الحكومي والأهلي والحزبي مساحة من اهتماماته للمشاكل المرورية إسهاماً منه في التوعية المرورية لإيقاف نزيف الدم،والموت المجاني على الطرقات.

وأضاف قائلاً إننا بحاجة لتوسيع حملات التوعية المرورية للسائقين والمواطنين وكافة أفراد وشرائح المجتمع، وذلك ليس في أسبوع المرور العربي فقط، وإنما على امتداد أيام العام، وهذه ليست مسؤولية جهاز المرور وحده،إنما مسؤولية المجتمع بأكمله، والإعلام بشكل خاص.

زر الذهاب إلى الأعلى