نفى نائب الوزراء للشؤون الداخلية مصرع زعيم المتمردين الشيعة في شمال اليمن عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكداً في الوقت ذاته أنه أصيب إصابات بالغة في غارة جوية للجيش اليمني.
وقال صادق أمين أبو رأس في حوار مع صحيفة "الخليج" الإماراتية إن إن عبدالملك الحوثي تعرض لإصابات ضارة، وأنه موجود الآن في أحد الجروف الواقعة بعزلة مران، التابعة لمديرية حيدان بمحافظة صعدة . ولم يوضح مزيداً من التفاصيل..
وحول الدعم الإيراني للمتمردين أكد أبو رأس "إننا نسمع الإذاعات والفضائيات الإيرانية تتبنى مواقف الحوثيين، وهذا يدل على أنهم مدعومون منهم، أما الجوانب المالية فالتبرعات تنهال عليهم من كل جانب وتصلهم مبالغ كبيرة بالدولار وبقية العملات".
موضحاً أن إيران "تتحدث رسمياً بشيء، لكن في الإعلام وفي الواقع شيء آخر، هم أنفسهم يقولون إن الحكومة الإيرانية ليست مع هذا الأمر، وأن هناك مراجع دينية خارجة عن نطاق النظام هي التي تقوم بدعم الحوثيين، لكننا لا نعرف هذا الكلام، نحن نعرف أن هذا الشيء داخل إيران وإيران هي المسؤولة عن هذا، سواء كان هذا الدعم قادم من مرجعيات دينية أو غيرها، فكلها توجد داخل إيران".
كما أكد أن "إن الدولة لن توقف القتال إذا لم يبدأ الحوثيون فك الحصار على المديريات وفتح الطرق لمرور المساعدات للمواطنين لأن الحوثيين يحاصرون مديريات، والمديرية الواحدة يقطنها بين 60-70 ألف نسمة، وعلى الحوثيين فتح الطرقات وإزالة الألغام التي زرعوها في الطرقات". حسب تعبيره.
وأشار إلى أن الدستور اليمني "كفل لكل مذهب أن يمارس معتقداته بحرية، ونحن لسنا ضد المذهبية لأننا جزء من الزيدية والحوثيون يمثلون شريحة معينة من مذهب جاء من خارج اليمن ويستغلون النطاق الجغرافي تحت شعار الزيدية، والزيدية لا علاقة لها بهذا الأمر".