[esi views ttl="1"]
رئيسية

قمر اصطناعي يصطدم بالسودان اخر شهر سبتمبر

حذر مركز البحوث السوداني من اصطدام قمر صناعي أمريكي أواخر الشهر الجاري بمنطقة يقع السودان داخلها. المنطقة المشار إليها تقع بين خطي 57 درجة شمال خط الاستواء و57 درجة جنوبه ويرجح سقوط القمر الذي خرج من مداره فيها وهى الأكثر ازدحاما بالسكان في العالم.

وقال الدكتور أنور محمد الراصد الفضائي بمركز البحوث السوداني ، عثمان لفضائية "الشروق" السودانية ، إنه لا يمكن تحديد المكان الذي سيقع فيه القمر "يو ايه آر إس" الذي انتهت صلاحيته منذ عام 2005 ، إلا قبل ساعتين أو ثلاث ساعات فقط من سقوطه ، وهو ما يعني صعوبة التقليل من مخاطره.
وأشار إلى أن عددا كبيرا من أجزاء القمر سينفجر داخل الغلاف الهوائي ، لكن يتوقع سقوط 26 قطعة منه مصحوبة بألسنة نارية ما ينذر بخطر الحرائق التي تهدد الملايين ، على مساحة تتراوح بين 400 إلى 500 كلم وقال عثمان إنه إذا تسبب سقوط القمر في أية خسائر ، فإن على الدولة التي تمتلكه دفع تعويضات كبيرة للدولة المتضررة و أفاد الراصد الفضائي أن أقمارا صناعية كثيرة سقطت في السابق لكنها لم تصادف مناطق مأهولة بالسكان لذلك لم تخلف أي أضرار لأنها غالبا ما تسقط في المحيطات أو في مناطق خالية ، وحذر السكان من لمس أحد الأجزاء حال سقوطه في منطقة مأهولة بالسكان لأنها قابلة للانفجار .
وحذرت "ناسا" من اتجاه قمر صناعي يزن ستة أطنان تقريبا إلى كوكب الأرض بعد أن خرج من مداره . و نبهت ناسا أن احتمالية أن يصطدم القمر بسطح الأرض أعلى من المعتاد.
وكانت ناسا قد توقعت أن يصطدم القمر الصناعي الذي يعود تاريخ إطلاقه بواسطة المكوك ديسكفري إلى 20 عاما ، بمنطقة ما على سطح الأرض في الرابع والعشرين من سبتمبر الجاري.

زر الذهاب إلى الأعلى