[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

قحطان: استلام هادي للسلطة يمكن أن يمهد لتطبيق بقية بنود المبادرة الخليجية

قال نائب رئيس الجمهورية الامين العام للمؤتمر الشعبي الحاكم عبد ربه منصور هادي اليوم ،الاثنين ، أن صحة الرئيس علي عبدالله صالح في تحسن ، مؤكدا انه تواصل معه هاتفيا مساء أمس وصباح اليوم وانه في تعافٍ كبير وسيعود إلى ارض الوطن خلال الأيام القادمة.

جاء ذلك في حديث له خلال اجتماعين منفصلين ، ضم الأول اللجنة الأمنية العليا، والثاني موسعا لأعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الحاكم والوزراء والقيادات السياسية.

وفي الاجتماع مع اللجنة الامنية العليا تم مناقشة المواضيع المتصلة بتثبيت الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع ، وإخراج المسلحين من المرافق العامة أينما وجدت.

وطبقا لوكالة الأنباء الرسمية ، شدد نائب رئيس الجمهورية على ضرورة استنهاض الهمم وتوحيد الجهود من اجل توفير الخدمات والأساسيات الحياتية مثل البترول الديزل والغاز والكهرباء، والعمل على التثبيت الصارم لوقف إطلاق النار بصورة شاملة وكاملة.

وأكد هادي على ضرورة تعاون الجميع في المعارضة والقوى الاجتماعية في كل ربوع اليمن.

وخلال ترأسه لاجتماع موسع لأعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام والوزراء والقيادات السياسية قالت الوكالة انه "جرى استعراض الوضع العام على الساحة الوطنية خصوصا بعد الجريمة الإرهابية البشعة التي طالت مسجد النهدين بدار الرئاسة يوم الجمعة الماضية ، حين كان الرئيس على عبدالله صالح وكبار المسؤولين في الدولة والحكومة والمؤتمر الحاكم يؤدون الصلاة".

وقد ابلغ نائب رئيس الجمهورية ، الجميع انه تواصل مساء أمس وصباح اليوم هاتفيا مع رئيس الجمهورية ، مؤكدا انه "في تحسن وتعافي كبير وسيعود إلى ارض الوطن خلال الأيام القادمة".

وشدد نائب رئيس الجمهورية على ضرورة تحمل الجميع مسؤوليتهم الكاملة وبهمة عالية في هذا الظرف بالذات ، دون الاكتراث من أي محاولات للإعاقة أو التشويش .. وقال: "نحن في المحك واثبات القدرات وتحمل المسؤولية باقتدار أمر لابد منه دون تهاون أو مواربة".

وكان مصدر طبي سعودي قال أمس ان الرئيس صالح استعاد الوعي بعد جراحة ناجحة في الرياض ، وذكر ان صالح خضع لعمليتين ناجحنين دامت لساعات احداها استخراج شظية من الصدر والثانية عملية أعصاب في الرقب"، موضحا أن العملية المقبلة ستكون عملية تجميلية.

وقال مسؤول سعودي إن الرئيس علي عبدالله صالح الذي خضع لعمليتين جراحيتين الأحد في الرياض إثر جروح أصيب بها جراء قصف قصره في العاصمة اليمنية "سيعود إلى صنعاء بعد أسبوعين من التأهيل الطبي".

وكان صالح قد وصل ليل السبت -الأحد إلى الرياض قادما من اليمن لتلقي العلاج من إصابات لحقت به جراء القصف الذي استهدفه أثناء وجوده بمسجد في دار الرئاسة مع عدد كبير من كبار مسئولي الدولة وحزب المؤتمر الحاكم أثناء صلاة الجمعة في محاولة لاغتياله.

في سياق متصل أعربت المعارضة اليمنية يوم الاثنين عن تأييدها لفكرة نقل سلطات رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح - الذي يخضع للعلاج في المملكة العربية السعودية - إلى نائبه.

ونقلت وكالة رويترز عن سلطان العتواني، القيادي في اللقاء المشترك المعارض، قوله: "تدعم المعارضة النقل الكامل للسلطات إلى نائب الرئيس، ولكن اذا لم يتحقق هذا الامر، فلدى المعارضة وشباب الثورة خيارات بديلة منها تشكيل مجلس انتقالي."

من ناحية أخرى، أكد الناطق باسم اللقاء المشترك محمد قحطان في تصريح خاص لبي بي سي أن المعارضة تعتبر نقل السلطة لنائب الرئيس "عبد ربه منصور هادي" بصورة فورية وعاجلة خطوة مهمة لإرساء الأمن والاستقرار في اليمن وإزالة مسببات العنف."

وأضاف قحطان أن استلام هادي للسلطة يمكن أن يمهد لتطبيق بقية بنود المبادرة الخليجية حتى وإن لم يتم التوقيع عليها، وإن المعارضة لمست اتجاها جديا لدى نائب الرئيس لوقف اطلاق النار وأعمال العنف وإنها تؤيد ذلك الاتجاه وستقف معه.

زر الذهاب إلى الأعلى