[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الجالية اليمنية في باريس تطالب المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته تجاه تطلعات الإنسان اليمني

جدد أعضاء الجالية اليمنية من طلاب ومقيمين في العاصمة الفرنسية باريس تأييدهم للثورة السلمية في اليمن مطالبين من وصفوهم "أولئك النفر الذين ما يزالون يدورون في فلك الطغيان بأن عليهم الانحياز لإرادة إخوانهم ونصرة حقهم في نيل مطالب مشروعة وتحمل مسؤوليتهم التاريخية والإنسانية أمام الله والوطن والثورة"، ومطالبين المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته تجاه تطلعات الإنسان اليمني.

وقال أعضاء الجالية في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه: نحن أعضاء الجالية اليمنية من طلاب ومقيمين في باريس نؤكد موقفنا الثابت مع ثورة الشباب في ساحات اليمن والمطالبة برحيل النظام وإقامة دولة مدنية تحترم حقوق وحريات وكرامة الإنسان اليمني وحقه في اختيار وصوغ مستقبله ومستقبل أجياله القادمة.

ونقف مع كل أشكال النضال السلمي الذي اختاره إخواننا وأخواتنا في الداخل من أجل تحقيق أهدافهم ونيل مطالبهم المشروعة واستعادة الذات اليمنية ونشدان قيام مجتمع مدني مبني على دولة القانون والمؤسسات في إطار نظام برلماني لا مكان فيه للنزعات المناطقية والطائفية ولا للعصبية القبلية أو الحكم الفردي.

ونقدّر عاليا صمود أخواتنا وإخواننا في كل ساحات التغيير الممتدة عبر ربوع الوطن ونسأل الله لهم الثبات وتقبل الشهداء منهم.

ونشيد بفخر بالدور الحضاري الذي أثبته اليمانيون في الالتزام والسلمية والروح الوحدوية في سبيل رفعة الوطن ووضع شأنه فوق كل الاعتبارات بما يعكس وحدة الصف والمصير والقضية: قضية الحرية والكرامة والمساواة والعدل.

وندعو كل الشرفاء في اليمن الحبيب إلى تأكيد الموقف لتحديد المصير والانضمام دون تأخير إلى خيار الجماهير العريضة التي تتوق إلى حياة كريمة وأبية ونذكرهم بأن خيارات الشعوب هي المنتصرة وبأن إرادة الشعب أقوي من الحاكم وأبقى.

ونذكّر أولئك النفر الذين ما يزالون يدورون في فلك الطغيان بأن عليهم الانحياز لإرادة إخوانهم ونصرة حقهم في نيل مطالب مشروعه وتحمل مسؤوليتهم التاريخية والإنسانية أمام الله والوطن والثورة: ثورة الشعب... ونذكرهم بأن الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني لن تسقط بالتقادم وإن أي تفريط أو إذعان عن هذه الحقوق أمر مرفوض وسنعمل مع كل الشرفاء من أجل المتابعة القانونية حيال مرتكبي جرائم القتل بحق الشعب اليمني وجرائم الفساد والبسط والسطو على المال العام والممتلكات الشعبية.

ونطالب المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته تجاه تطلعات الإنسان اليمني بالحرية والكرامة والديمقراطية وأن تخرج الدول الرافعة لقيم للحرية والكرامة والتقدم رأية من صمتها لوضع حد للمجازر التي يرتكبها نظام صالح المتوحش بحق أبناء الشعب اليمني.

ونناشد كل القوى الإقليمية والدولية أن تقف إلى جانب الشعب الباقي لا إلى جانب النظام الزائل خصوصا وقد تعرت الحقيقة وكشفت منظومة الأكاذيب التي يسوقها النظام من قبيل القاعدة والإرهاب والاحتراب الداخلي.

النصر لثورة الشباب اليمني والمجد للشهداء.

زر الذهاب إلى الأعلى