نفى الأخ عبده بورجي سكرتير رئيس الجمهورية نائب رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر صحة ما نشره موقع المصدر أون لاين بأنه قد تم تخصيص مبلغ ثلاثمائة مليون ريال بنظره لتوزيعها على صحف وكتاب.
وقال بورجي في بلاغ صحفي حصل نشوان نيوز على نسخة منه: إنه لأمر مؤسف أن ينزلق الزملاء في المصدر إلى الاعتماد في عملهم المهني الإعلامي على الشائعات التي لا تستند على أي أساس من الصحة وتستهدف النيل من الآخرين وسمعتهم.
وكان موقع المصدر أون لاين قال إن رئاسة الجمهورية خصصت مبلغ 300 مليون ريال لحملة إعلامية مضادة للثورة السلمية، وصرفت قبل أسبوعين بنظر السكرتير الصحفي للرئيس صالح، عبده بورجي، وتولى الأخير بدوره توزيع جزء من المبلغ.
وجاءت هذه الخطط الرئاسية لمواجهة الضغوط المتزايدة على الرئيس وعائلته الناجمة عن الثورة الشعبية المستمرة منذ ثلاثة أشهر في اليمن والمطالبة بإسقاط نظام صالح ومحاكمته.
وذكرت المصادر أن بعض الصحف الأهلية والمواقع الإخبارية تلقت أموالا تراوحت بين 4 و10 ملايين ريال بحسب قرب وأهمية الصحيفة/الموقع من خط دائرة الرئيس وأسرته، بينما تقاضى كتاب وإعلاميون وأكاديميون ومتحدثون في فضائيات يمنية وخارجية مبالغ تراوحت بين 1 و2 مليون ريال لكل واحد منهم.
وحسب هذه المصادر فليس من مهمة هؤلاء الدفاع عن النظام بل مهاجمة خصومه، مضيفة انه يتم ترشيح هؤلاء من سكرتارية الرئيس وبعضهم يقدمون أنفسهم كمستقلين.
وأوضحت المصادر أن المطلوب من الإعلاميين والكتاب والصحف الأهلية أن تركز على مهاجمة شخصيات سياسية مناهضة للرئيس صالح، بينما يأتي اهتمامها بالثورة السلمية ثانويا، وتميل إلى تضخيم أحداث ووقائع صغيرة مقابل التعامل العابر مع مجازر يرتكبها النظام ضد المعتصمين في الساحات، للتشويش على الثورة، وإغراق الساحات في معارك جانبية لإجهاضها.
وحصل بعض مراسلي وسائل إعلامية خارجية على حصة من المبلغ، وهؤلاء مهمتهم تسريب الأخبار وتوجيه رسائل مشوشة للخارج بخصوص الأوضاع في اليمن ومواقف الأطراف السياسية.
نشوان نيوز نشر الخبر في وقت سابق، نقلا عن موقع المصدر أون لاين وينشر هنا نفي بورجي عملا بحق الرد.