[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

تقرير الخبراء: التوتر في البحر الأحمر يزداد بسبب أنشطة الحوثيين

تقرير الخبراء: التوتر في البحر الأحمر يزداد بسبب أنشطة الحوثيين ومحاولة لتأسيس وجود بحري في جزيرة كمران


سلط تقرير فريق الخبراء المعين من مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن للعام 2023، الضوء على العديد من مصادر تهديد الأمن البحري من قبل الحوثيين وأنشطتهم في محافظة الحديدة غربي البلاد.

وأفاد التقرير الذي راجعه نشوان نيوز أن التوتر يزداد في البحر الأحمر حالياء حيث يؤسس الحوثيون وجودا بحريا في جزيرة كمران، قبالة الحديدة وأنه في الوقت نفسه، توجد لدى خفر السواحل اليمني قواعد في جزر البحر الأحمر القريبة من الحديدة، مما يؤدي إلى احتمال تعرض السفن والمراكب الصغيرة التي تعبر المياه الإقليمية اليمنية لمخاطر .

وأشار التقرير إلى مناورة بحرية للحوثيين قبالة جزيرة كمران في 13 نيسان/أبريل 2023، شمال الحديدة. وخلالها عرضوا أنواع متعددة من الزوارق السربعة، كانت مجهزة بأنواع مختلفة من الأسلحة، من قبيل اجمة صواريخ فضلا عن رشاشات ثقيلة وخفيفة.

وأشار إلى أنه منذ فبراير 2023، تم تعليق جميع أنواع القيود المفروضة على استيراد السلع، باستثناء السلع المحظورة، عبر موانئ البحر الأحمرء بما في ذلك عمليات التفتيش التي يقوم بها التحالف في منطقة الانتظار التابعة التحالف.

وفيما يتعلق بحظر الأسلحة المحدد الأهداف، قال الفريق إنه لا وقوع انتهاكات واسعة النطاق استخدمت فيها أعتدة عسكربة، مثل القذائف التسياربة، والقذائف الانسيابية، والصواريخ المضادة للسفن، والطائرات المسيرة الهجومية والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع المنقولة بالماء ومئات المركبات الرباعية الدفع التي عتلت لحمل منظومات أسلحة مختلفة عرضها الحوثيون خلال الاستعراضات العسكرية التي أقيمت في الحديدة وصنعاء في أيلول/سبتمبر 2022.

وأوضح أنه في الفترة من تشرين الثاني/نوفمبر 2022 إلى حزيران/يونيه 2023، اعترضت الحكومة اليمنية 254 طائرة مسيرة، و 100 محرك لطائرات مسيرة، وما يقرب من 5 أطنان من السلائف الكيميائية الخاصة بصنع المتفجرات، ومركبتين لدفع الغواصين وقطعا متنوعة من المعدات العسكرية.

وفي الفترة بين كانون الأول/ديسمبر 2022 وكانون الثاني/يناير 2023، صودرت عدة آلاف من البنادق الهجومية، وكمية كبيرة من الذخيرة، ومكونات منظومات مراقبة كهروبصرية وقذائف تسيارية متوسطة المدى في المياه الدولية.

وتظهر جميع عمليات ضبط الأعتداء هذه، التي أكدتها تصريحات أدلى بها عدة مسؤولين حوثيين، أن الحوثيين يعززون بشكل كبير قدراتهم العمسكرية البرية والبحرية، بما في ذلك تحت الماء، فضلا عن ترسانتهم من القذائف، والطائرات المسيرة» في انتهاك لحظر الأسلحة المحدد الأهداف، حسب التقرير

زر الذهاب إلى الأعلى