[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

أحزاب مأرب تعلن موقفها بشأن بيان ما سمي المجلس الأعلى للمقاومة

أحزاب مأرب وسط اليمن تعلن موقفها بشأن بيان ما سمي المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية وما احتواه من "مغالطات"


أصدرت أحزاب ساسية في مأرب وسط اليمن بياناً، بشان ما أطلق المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية والذي أُعلن مؤخراً مواقف تصعيدية لاقت انتقادات كبيرة.

وأعلن البيان الصادر عن المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الناصري الوحدوي وحزب البعث العربي الاشتراكي، رفضه ما وصفها بالمغالطات والإدعاءات الصادرة عن بيان منسوب إلى المجلس.

وقال البيان إن الأحزاب السياسية في مأرب وقفت أمام بيان "المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية"، والمتضمن جملة من المغالطات والادعاءات والتوصيفات السلبية التي تمس قصية عامة وحدت اغلب القوى الاجتماعية والقبيلة والسياسية اليمنية. من اجل الدفاع عنها وصونها طوال ما يقارب تسعة اعوام.

وقالت الأحزاب في مأرب إنه "أمام هذا العمل الشائن فان أحزاب مأرب تذكر معدي هذه الحلقة ومهندسيها وداعميهاء ان مأرب بأبنائها وقواها السياسية والاجتماعية وقيادتها برئاسة الشيخ/ سلطان بن علي العرادة محافظ المحافظة، كان لها شرف المقاومة، حينما تنكب الجميع مهمة الدفاع عن مأرب وصونها وفتح الباب للكثير من الذين ضاقت بهم سبل العيش والبقاء في مربعات جغرافية جعلتهم يسلمون بالأمر الواقع.

وأضاف أنه "يومذاك قالت مأرب وقواها الاجتماعية والسياسية وقيادتها، لا للمليشيات الانقلابية وواجهتها بعزيمة عالية واصرار غير مسبوق، صانعة بيئة مقاومة جاذبة لكل المقاومين الاحرار من مختلف انحاء اليم، وهي حقائق مدونة في سجل تاريخ مجيد، سيبقى كمشعل متوهج لا ينطفئ ولا يقبل تزيف الوقائع والحقائق وادعاءات باعة الوهم وتجيير نضالات وتضحيات الاحرار.

وقال البيان إن أمام ما أعتمل، فان الأحزاب والقوى السياسية المتنوعة المدافعة عن مأرب والوطن منذ الوهلة الاولى وحتى اليوم، تذكر بان المقاومة الشعبية قد دُمجت بالجيش الوطني وفق قرار رئيس الجمهورية السابق الصادر في اغسطس 2015م، وهو القرار الذي يفترض أن يلغي لأي مكونات غير الجيش الوطني وتوحيد قيادة المعركة وادواتها.

ودعت الأحزاب السياسية مأرب قوى مواجهة المشروع الحوثي الانقلابي الى مزيد من التوحد سياسيا وعسكريا واعلاميا. وعبرت عن استغرابها لسماح سلطات المحافظة، لهذا النوع من الاعمال المضرة بوحدة الصف.

وفي ذات الوقت استغربت الأحزاب في مأرب، صمت "اصلاح مأرب كشركاء نضال محليين"، ودعت الى عدم التفريط في تضحيات ابناء مأرب واحرار اليمن الذين ارتوت صحاري وجبال وشعاب مأرب بدمائهم الزكية. فهم مكون رئيسي تربطه بمختلف القوى السياسية والاجتماعية المأربية علاقة ايجابية. اسهمت اسهاما فعالا في تجسير مأرب كركيزة محورية في قضية الوطن الكبرى، وتحثهم للاهتمام بالشأن المحلي مقدما على غيره، فالواقع المحلي اليوم يتطلب الوحدة وتجذيرها تحت شعار مأرب اولا.

وجددت الأحزاب السياسية في مأرب دعمها ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي بقيادة الدكتور رشاد العليمي ودعته الى وضع معالجات سريعة للأوضاع الاقتصادية المتفاقمة؛ بما في ذلك تدهور العملة الوطنية وزيادة الاسعار وغيرها من الإصلاحات التي تتطلبها المرحلة، وثمنت دور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وجهودهم في نصرة الشعب اليمني واستعادة دولته.

وختم البيان "عاشت مأرب قلعة المقاومة والثورة.. عاشت اليمن الجمهوري ` الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى ..النصر لليمنيين".

زر الذهاب إلى الأعلى