[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
آراء

الحرية لمانع سليمان ولمأرب ولحزب الإصلاح!

مروان الغفوري يكتب: الحرية لمانع سليمان ولمأرب ولحزب الإصلاح!


مؤخراً كتب مانع سليمان سلسلة تدوينات حول علي بن أبي طالب. قال إن قراءاته أوصلته إلى إدانة عليّ في عدد من القضايا، وفي مقدمتها قضية المرأة الهمدانية (اغتصاب سبيّة فقدت أهلها وارضها). حشد سليمان نصوصاً من كتب الحديث والسير، وتدرّع بالأسئلة الضرورية، وخاض نقاشاً فعّالاً وجريئاً.

فما كان من السلطات في مأرب إلا أن ألقت القبض عليه وألقته في السجن.

يهيمن حزب الإصلاح (الإخوان المسلمون) على الحياة في مأرب. رئيس الحزب/الجماعة هناك رجل مبجّل من بني هاشم يُقال له مبخوت الشريف.

إن كنت تزعم أن بمقدورك أن تكتب شيئاً ضد آل البيت وأنت تعيش في مأرب فقد تلبّستك الأوهام. إذ يستطيع حزب الإصلاح، بالقيادة الهاشمية المنتشرة على كل درجاته ومستوياته، أن يفعل بك الأفاعيل.

الحرية لمانع سليمان

الذي اختطفته الدولة.

الحرية للدولة المأربية

التي اختطفها حزب الإصلاح.

الحرية لحزب الإصلاح

الذي اختطفه الهاشميون وبهاليلهم وخدمهم وحشمهم.

الحرية لبلادنا كلها،

فكلّما تلفّت المرء يمنة أو يسرة وقعت عيناه على هاشمي أو أحد خنازيره.

الحرية لخنازير وخدم الهاشمية،

أولئك المساكين الذين يعتقدون أنهم سيصيرون في الجنّة بلا خصى إن توقفوا عن لعق خصى بني هاشم في الدنيا.

م.غ.

من صفحة الكاتب 13 يوليو

زر الذهاب إلى الأعلى