[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
آراء

مسابقة الضفدع الأصفر لا شاعر اليمن

زين العابدين الضبيبي يكتب عن مسابقة الضفدع الأصفر لا شاعر اليمن


حين سمعت بمسابقة شاعر اليمن نصحت كثير من الزملاء وهم جمهوريون الهوى والهوية بعدم الاستمرار لسببين. الأول: لأن مؤسسة شعراء على نافذة العالم تضطر لمجاملة الكهنة في كثير من أنشطتها. وثانيا: بعد علمي أن قناة الضفعدع الأصفر محمد العماد هي من ستبث المسابقة.

لأنها ستملشن النتائج والمسابقة رغماً عن اللجنة التي فيها من نجله ونحترمه وفيها من يريد أن يثبت ملكيته أكثر من الملك ويبحث عن نافذة لتلميح زجاج حضوره الهش.
وقد أدرك بعض أعضاء اللجنة فداحة ما أقدموا عليه فانسحبوا.
وإليكم بعض سلوكيات الملشنة.
فأي شاعر ذكر في قصيدته المسلمة للمسابقة الكلمات التالية:
قــيــل
إكلــلـيــل
وعــل
أو أي عبارة قومية

يطلب منه الحذف والتعديل. وإن فعل يخرجونه بحجة التصويت شكاً في نواياه..

كما تم تحويل المسابقة إلى مسابقة ربحية تعتمد على التصويت وتسول الشاعر لأصوات الجمهور في المجموعات والصفحات.

ومع ذلك. أعرف وأقدر الظروف التي دفعت الكثير من الأحبة للمشاركة ولا لوم عليهم. وأتمنى من الذين عرفوا حقيقة المسابقة من الزملاء أن يخرجوا بماء الوجه قبل أن يخسروا كل شيء والزمن لا يرحم ويميز العفيف من المتعفف والجمهوري من المجمهر.

وقد لاحظت خجل بعضهم وتحرجه من الظهور في الصور أو نشر أي صورة في صفحته من كواليس المسابقة.

وأستطيع أن أقول أن الفائز سيكون الأكثر حملاً للبندقية لا الأكثر شعرية. والأكثر تشبعاً بالفكرة الميليشاوية.

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: ستنتهي الحرب في اليمن وتبقى الألغام

زر الذهاب إلى الأعلى