[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

عزّ الدين إسماعيل

الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح - نشوان نيوز - عزّ الدين إسماعيل

كنتُ أرسمُهُ نخلةً في فضاءٍ
منَ الضوءِ
أرسمُ منْ حولِهِ
زمرَ العاشقينَ
صفوفَ المريدينَ.
ما زلتُ أرسمُهُ نخلةً
أصلُها ثابتٌ في الكنانةِ
أمّا الفروعَ ففي كلِّ قُطْرٍ،
وأرسمُهُ في بساطتِهِ
وصلابتِهِ
في تحدِّيْهِ..
هل ثَمَّ أبهى
وأنقى
منَ النخلةِ السامقةْ؟

* * *
"استعرضتُ الألوانَ
لكي أنسجَ لي لوناً يسترُني
فتنازعَني الأخضرُ والأحمرُ
والأسودُ والأبيضُ
كلٌّ يستعرضُ أبَّهةً
لكني آثرتُ أخيراً لونَ يقيني..
لونَ جنوني
أنْ أسترَ عُرْيي في عُرْيي.

في لحظاتِ الصحوةِ والغفوةْ
تتدافعُ في ذاكرتي صورُ الأيّامِ،
الأحداثِ
الأهوالِ،
يرتجُّ لها بدني
تتصلَّبُ أعراقي
لا ينقذُني إلاّ أنْ أبصرَ وجهيَ في المرآةِ..
فأضحكْ".

(دمعة للأسى.. دمعة للفرح)

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى