[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

أحمد عبد المعطي حجازي

الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح - نشوان نيوز - أحمد عبد المعطي حجازي

فارسٌ يمتطي حرفَهُ في الرَّحيلِ
جواداً منَ اللَّغةِ العربيّةِ
لا ينثني
في مهبٍّ منَ الاختلافِ الشجاعِ نما،
واستقامتْ لهُ الكلماتُ
يحبُّ الجميعَ
يحالفُهم
وينازعُهم،
ولهُ لغةٌ في صفاءِ الينابيعِ
منْ ذهبٍ تتوهَّجُ
منْ فضّةٍ
لا.. لستُ أنساهُ
أوُّلُ منْ قادني للحروفِ
الجديدةِ
أدخلَني مدناً لا حدودَ لها
بعضُها دونَ قلبٍ
وأخرى لها عشراتُ القلوبْ.

* * *
"يا أصدقاءْ!
لشدَّ ما أخشى نهايةَ الطريقْ
وشدَّ ما أخشى تحيّةَ المساءْ
(إلى اللقاءْ) !
أليمةٌ (إلى اللقاءْ) ، و (أصبحوا بخيرْ)
وكلُّ ألفاظِ الوداعِ مُرَّةٌ
والموتُ مُرْ
وكلُّ شيءٍ يسرقُ الإنسانَ منْ إنسانْ.

* * *
يا أصدقاءْ
يا أيها الأحياءُ تحتَ حائطٍ أَصَمْ
يا جذوةً في اللَّيلِ لم تنمْ
لشدَّ ما أخشى نهايةَ الطريقْ
أودُّ ألاّ ينتهي ولا يضيقْ،
ويفرشَ الرؤى المخضلَّةَ السعيدةْ
أمامَنا.. في لا نهايةٍ مديدةْ".

(الديوان)

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى