[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

يُمْنَى العيد

الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح - نشوان نيوز - يُمْنَى العيد

ينحني القلبُ
والكلماتُ
احتراماً لها
للتي أوقدتْ شمعةَ العمرِ
كيما تضيءَ
وتبتهجَ الرُّوحُ..
سيّدةُ الكلماتِ المضيئةِ
تعصرُ أيّامَها
والسنينَ العجافَ.. نُجوماً
حروفاً
مصابيحَ،
تبني مداراتِها
حيثُ لا ينفدُ الضوءُ
علَّ الظلامَ يغادرُ،
تخرجُ منْ خلفِ أكفانِهِ السُّودِ
شمسُ الزَّمانِ
تقومُ مَعانٍ منَ الأضرحَةْ.

* * *
"هل تكتفي الكتابةُ بماضيها،
بلغتِها السابقةِ،
بالمكتوبِ، بالذاكرةِ،
بالمرجعيِّ العامِّ..
أيْ بهذا الثقافيِّ المتمنِّعِ باستقلالِهِ،
وحضورِ المنجزِ الذي، قد يبدو غريباً
أو قاصراً أو مركوناً إلى ماضٍ انتهى في الزمنِ والتاريخِ؟
كيفَ تكتفي بشيءٍ منْ ذلِكَ
أو بكلِّ ذلكَ،
وهيَ التي تغرقُ في مرجعيّةٍ خاصةٍ،
راهنيّةٍ، مباشرةٍ،
منفجرةٍ،
تميتُها حتى كذاكرةٍ؟
كيفَ تَنْشُلُ الكتابةُ نفسَها
منْ هذا الموتِ
لتكونَ إبداعاً؟".

(الكتابة تحوُّل في التحوُّل)

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى