[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

قاسم حداد

الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح - نشوان نيوز - قاسم حداد

ما أقلَّ النجومَ
التي تتألَّقُ فوقَ سماءِ الخليجِ
وتنشرُ أنداءَها في لهيبِ الصَّحارى،
منَ اللَّيلِ،
ليلِ الشَّمالِ الحزينِ السجينِ
تجيءُ (البشارةُ)
حاملةً ضوءَ نجمٍ جديدٍ
وتصحو بِهِ الفلواتُ
ويُفتَحُ للنجمةِ السجنُ
لكنّها تتوهَّجُ خلفَ زنازنِهِ المظلماتِ..
(دمٌ أوَّلٌ)
و (انتماءاتُ) للزَّمنِ المتمرِّدِ
للزمنِ الأخضرِ المتوهِّجِ
بالشعرِ والناسِ..
يا أيها المتوثِّبُ للعالَميّةِ
منْ قريةٍ لا تكادُ تبينُ على الخارطاتِ
لكَ الشعرُ مؤتلقاً
ولنا ضوعُكَ المتجدِّدُ
في صلواتِ الصداقةْ.

* * *
"أجيبُ فوضايَ بِهِ واستسلمَتْ يدايَ للغوايةِ،
جعلتُ جسدي آنيةً للُّغةِ،
ورسمتُ غموضي فضحاً للأرضِ.. لأخبارِها.
بصورةٍ تمزجُ الماءَ بالكلامِ،
سميتُ الكتابةَ خطبةَ القولِ،
وهيّأتُها لجموحِ المعنى
أرضيتُ الهذيانَ الهادرَ.. رَوّضْتُهُ.
مرةً، كنتُ ريفاً منَ الكلماتِ القديمةِ، رسمتُ قبراً
تكلمتُ كلامَ الحبرِ الغادرِ، غيَّرتُ كلاماً يخرجُ منْ
كتبِ النومِ. كسرتُ النومَ..
ففاضتْ أحلامُ الفوضى المحبوسةُ في اللَّيلِ،
فتحتُ الليلَ وآخيتَ يدي لتغويَ لغةً في جسدي،
وتخالطتُ بماءِ المعنى
تطايرَ في أعضائي سربُ الكلماتِ الغاويةِ
منْ يقرأُ هذا الكأسَ ويعتقُ مخلوقاتي.. ويطيرْ".

(يمشي مخفوراً بالوعول)

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى