[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

عبده عثمان

الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح - نشوان نيوز - عبده عثمان

قَلَقٌ هادئٌ
وشعاعٌ منَ الحبِّ يغفو على شفتيهِ
وكالشمسِ لا تتوانى مواعيدُهُ
هوَ منْ جيلِنا
منْ طليعةِ أيّامِنا
بيدَ أنَّ مواهبَهُ
أطلقَتْهُ غداةَ انبلاجِ جديدِ القصيدةِ
فانطلقتْ كالصباحِ بداياتُهُ
واستوى نهدُها
حملتْ في اشتهاءاتِها
وانفجاراتِها
حُلْمَنا
وتباريحَنا.
جمعتني بِهِ (مأربٌ)
وفصولٌ منَ الوُدِّ قبلَ اندلاعِ الضياءِ
وبعدَ اندلاعِ الضياءْ.

* * *
"ونسحبُ أوصالَنا كالسُّكارَى
ونبحثُ عنْ موقعٍ ليسَ فيهِ سوانا
نذمُّ الزمانَ
ونهجو رياحَ اللَّيالي
فنسقطُ منْ شرفاتِ الخيالِ
وتمضي تحدِّقُ فيَّ
وأمضي أحدِّقُ فيكَ.. ولستُ الغريبَ
ولستَ الغريبَ،
لأصرخَ: ما اسْمُكْ؟
وأردفَ: منْ أيِّ أرضٍ أتيتَ؟
فكأسُكَ كأسي
ونشربُ منْ قربةٍ واحدةْ
ونلبسُ نفسَ الثيابِ
ونُطْرِقُ في مأتمٍ واحدِ".

(مأربُ يتكلّم)

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى