[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

مطهّر الإرياني

الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح - نشوان نيوز - مطهّر الإرياني

حين ألقاهُ
تسترجعُ الرُّوحُ فصلاً حميماً
منَ العمرِ
تستيقظُ الذِّكرياتُ
وتهطلُ أمطارُها
فوقَ أوراقِنا الذّابلاتْ.
أيها الشاعرُ المتفرِّدُ في حزنِهِ
وأغاريدِهِ وشجاهُ..
تعالَ لنقرأَ
في زمنِ الخوفِ
والحشرجاتْ،
زمنَ ال-سنانويبنهايةسطركانَ…
والأملِ المتوهِّجِ في أفقٍ قادمٍ،
كنتَ تلمسُهُ بيديكَ
بعينيكَ
تقرأهُ كلماتُكُ..
أينَ مضى
بعدَ أنْ شعشعتْ شمسُهُ البِكْرُ
واشتعلتْ؟
هل قُبيلَ نهارِ الأغاني
تموتُ الأغاني؟!

* * *

"جمهوريّةْ فَجْرَها شعشعْ واللَّيل واهلهْ طوى استارهْ
في أرضنا الله قد أودعْ للخير، مكنونة اسْرارهْ
في موطني، للضيا منبعْ عميق ما تعرفَ اغوارهْ
من سالف الدهر ما ينشعْ فيضهْ ولا تنزفَ انْوارهْ
كل الدياجير تتصدَّعْ دونهْ إذا ما اعلنَ الغارةْ
ما ليل، إلاّ ولهْ مصرعْ على يدهْ يقصفَ اعمارهْ
كلْ ليل مثلَ الغرابَ اسْفَعْ على سَمانا بنى أوكارهْ
وسدّ عنْ شَمْسنا المطلعْ وفي الهلالِ انشبَ اظفارهْ
واعورْ عيونَ النجومَ اجمعْ نَقَّرْ ضياها بمنقارهْ
لكن ويا خيبةَ المطلعْ ما شدّ ما خابتَ افكارهْ".

(فوق الجبل)

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى