[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

محمد علي شمس الدين

الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح - نشوان نيوز - محمد علي شمس الدين

ليستِ الشمسُ حدّاً لأسمائِهِ
لا..
ولا الكلماتُ..
غريبٌ صديقي
ومختلفٌ
مذْ دعتْهُ الغيومُ
وأسْقَتْهُ قهوتَها في الصباحِ
وخمرتَها في المساءِ،
غريبٌ هوَ الشعرُ
في صمتِهِ
وادعاءاتِهِ
ظلَّ يهمسُ للكائناتِ
ويرقبُها في افتتانٍ
كطفلٍ يحدِّقُ في دهشةٍ
للنجومِ وللبحرِ،
لا شيءَ يمحو نهاراتِ دهشتِهِ
أو ينافسُ فضّتَهُ الفاتنةْ!

* * *
"ما بينَ هذه الأيّامِ والجسدْ
تدورُ ساعةٌ حزينةْ
كطائرٍ حزينْ
يقولُ واهاً قبلَ أنْ يموتْ
أنا الذي تجرفُني الأرقامْ
وهكذا..
أكونُ واحداً حينَ أقفْ
أصيرُ اثنينِ حينَ أمشي
ثلاثةً إذا ركضتْ
أربعةً حينَ أطيرْ
وخمسةً حينَ أنامْ
وستةً إذا حلمتْ
وسبعةً حينَ تعودُ يقظتي
وحينَ أستردُّ وحشتي ثمانيةْ
لكنني أعودُ تسعةً إذا لعبتْ
وأستردُّ الصفرَ حينَما أموتْ".

(منازل النَّرْد)

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى