[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

سيد أحمد الحردلو

الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح - نشوان نيوز - سيد أحمد الحردلو

مثلَ نجمٍ أضاءَ مجالسَنا
واختفى،
واحداً كانَ منّا
وفوقَ تلالِ الحديثِ،
على هامشِ القاتِ
تحتَ غيومِ الهدوءِ
الذي تصطفيهِ الظهيرةُ
كانَ يرى كلَّ ما لا نراهُ
ويبصرُ شمسَ العروبةِ مائلةً للغروبِ
ويصرخُ: لا تتركوها تميلُ،
يمدُّ يديهِ
يمدُّ قصائدَهُ
وَهْيَ تَهْوي.. وتَهْوي
كآنيةٍ منْ ترابِ الخليجِ
ويندثرُ الضوءُ
والأسمرُ المتوهِّجُ يبكي
ويذرفُ دمعَ الأملْ.

* * *
"بينَ مظلومٍ وظالِمْ
لا تُساوِمْ
حينَ يأتي الثأرُ يجتاحُ المظالِمْ
لا تُساوِمْ،
بينَ أمرِ اللهِ في العدلِ
وهاتيكَ المزاعمْ
لا تُساوِمْ
أيها المذبوحُ
في الوطنِ المسالِمْ
لا تُساوِمْ
فجراحاتُ الملايينَ
تناديكَ على طولِ البلادِ
لا تُساومْ
إنّهم وَهْمٌ
فقاوِمْ".

(الديوان)

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى