[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

اللوحة التاسعة والستون

الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح - نشوان نيوز - اللوحة التاسعة والستون

يا بيوتَ القرى
يا كواكبَ روحي
متى أُشْعِلُ الضوءَ في غرفةِ القلبِ،
أصعدُ للنومِ في (منظرٍ) ؟
كنتُ أقرأُ خلفَ نوافذِها قَدَري
وأرى مدناً وخرائبَ
أقرأُ خلفَ شبابيكِها أصدقاءَ
تضاريسَ للحبِّ
والحقدِ
ألمحُ ورداً، خناجرَ..
هل سأعودُ
وأفتحُ بالدمعِ باباً منَ الأمسِ
خَبَّأْتُ سِرِّيَ فيهِ
وأودعتُ نارَ الطفولةِ؟
ساعةَ غادرَني الوقتُ
أسلمَني البحرُ للرِّيحِ
والوحشةِ الباردةْ.

* * *
(... "تكلَّمي، *
حدِّثيني عنها،
أيتُها النجومُ المسافرةُ في الأفقِ البعيدِ
يا بيوتَ السماءِ..
إنَّ لي بيوتاً على الأرضِ
تشبهُكِ بيضاءَ ناعمةً كالحلمِ
تعزفُ مزاميرَ الشوقِ كلَّ مساءٍ
وتشعلُ نارَ الحُمَّى في دمي.
هل أراها؟
أنا حائرٌ بينَ طرقِ الإسفلتِ
ومباني الإسمنتِ،
بينَ برزخِ الجسدِ
وأشواقِ الرُّوحْ".. ).
* خلاصةُ رسالةِ مغتربٍ منْ نيويورك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى