من يدافعون عن نظام بشار وعصابته الاسدية الإجرامية، ويبررون جرائم القتل اليومية والمذابح التي لا تتوقف في سوريا.. ويتحججون بشعار (الحفاظ على المقاومة والممانعة).. هذه حجج واهية تكشف عن نزعة أصحابها (علموا أم لم يعلموا).. وتخفي تواطؤا لتبرير المذابح المستمرة بحق شعب سورية وثورته العظيمة.
المقاومة والممانعة وأحزابها وحركاتها كلها تحت أقدام الشعوب المتطلعة إلى الحرية والكرامة، والعدالة.. فهي حقيقة ليست مقاومة وممانعة.. إنما هي المذلة والهوان:
*تذكروا الحقيقة التي تقول:"لا تضربوا أبشار الناس فتذلوهم".
*تذكروا قول الفارس العربي عنترة بن شداد:
لا تسقني ماءَ الحياة بذلةٍ بل فاسقني بالعز كأس الحنظَلِ
ماءُ الحياة بذلةٍ كجهنم وجهنم بالعزِّ أطيب منزل
*وهو ذاته الذي رد على طلب أبيه ليرد عدوان الغزاة (كرّ ياعنترة)، فقال مقولته الشهيرة:العبد لا يحسن الكر.. إنما يحسن الحلْب والصرّ..
فقال أبوه: كر وأنت حر!!
فكرّ..وحوّل الهزيمة انتصارا، بفعل الشعور بالحرية والكرامة..لا العبودية والقهر..
*ومقاومة تحت رعاية نظام الأسد الطائفي الإجرامي القاتل إنما هي تكذب على نفسها، ولن تنتصر لأنها تعيش الذل والهوان!!