[esi views ttl="1"]
arpo37

ارتفاع قتلى بركان ميرابي في اندونيسيا إلى أكثر من 100

أطلق بركان جبل ميرابي في إندونيسيا سحبا من الرماد والغاز اليوم الجمعة مما أدى إلى مقتل نحو 58 شخصا آخر في أحدث ثورة ضمن سلسلة من الثورات خلال الأيام العشرة الماضية أودت حتى الآن بحياة أكثر من 100 شخص وأجبرت أكثر من 75 ألفا على الفرار من بيوتهم في أكبر دولة إسلامية.

وهطلت أمطار غزيرة على المنطقة أيضا لتبرد من لهيب الحمم البركانية التي تدفقت على بعض القرى المهجورة عند سفح الجبل قرب يوجياكارتا المركز الثقافي لجزيرة جاوة.

وقال ريزال الطبيب الشرعي من شرطة يوجياكارتا لتلفزيون مترو إن 58 جثة محترقة بشدة بينهم 7 أطفال أحضرت إلى مستشفى ساردجيتو في يوجياكارتا يوم الجمعة. وأضاف "من المحتمل أن يزداد عدد القتلى مع استمرارنا في البحث عن الضحايا".

وقال سوتوبو بورو نوجروهو المسؤول بالوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث إن مخيمات الطواريء نقلت إلى مسافة 15 كيلومترا من فوهة البركان أي أبعد من مسافة العشرة كيلومترات السابقة بسبب قوة ثورات البركان.

وتم إجلاء القرويين الأسبوع الماضي مع زيادة مستوى الإنذار من البركان واستلزم الأمر اللجوء للقوة أحيانا. وقال بامبانج ايرفان المتحدث باسم وزارة النقل في إندونيسيا إن الوزارة غيرت مسارات رحلات الطيران في المنطقة لإبعاد الطائرات عن منطقة جبل ميرابي.

وقال إيرفان لرويترز "أغلقنا المسارات التي تأثرت بثورة (البركان) وحولناها إلى الشمال وإلى الجنوب من ميرابي". وأضاف أن المطارات في سولو ويوجياكارتا مازالت تعمل.

ومن جانبه قال سورونو خبير البراكين المكلف مراقبة بركان ميرابي إن الحركة البركانية الأخيرة هي "الأقوى" منذ أن دخل البركان مرحلة جديدة من الثوران في 26 أكتوبر.

ومنذ 26 أكتوبر قتل 98 شخصا بسبب السحب البركانية المتوهجة والحمم التي يقذفها البركان الواقع وسط منطقة مكتظة بالسكان في وسط جزيرة جاوا على ارتفاع 2914 مترا.

ويعتبر ميرابي أو "جبل النار" بلغة جاوا أخطر بركان في العالم وقد عرف حو إلى سبعين ثورانا منذ منتصف القرن السادس عشر، بعضها كان مدمرا كما في 1930 حين قضى 1400 شخصا.

وكان الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودهويونو دعا أثناء زيارة ميدانية السكان الذين تم إجلاؤهم إلى "التسلح بالصبر" محذرا من أن فترة ثوران البركان قد تستمر عدة أسابيع.

زر الذهاب إلى الأعلى