[esi views ttl="1"]
arpo37

شهيدان في الغارة الإسرئيلية بغزة واستئناف المفاوضات حول شاليط

ارتفعت حصيلة الغارة التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرئيلي على منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة إلى شهيدين مع استشهاد فلسطيني آخر متأثرا بجراحه.

ونقل موقغ الجزيرة نت أحمد فياض عن أدهم ابو سلمية- المنسق الإعلامي للخدمات الطبية في قطاع غزة- ارتفاع عدد الشهداء إلي اثنين باستشهاد الشاب محمد هشام زقوت (22 عاما) متأثر بجراحه التي اصيب بها.

وكان قد استشهد في وقت سابق محمود جابر وشح (21 عاماً) من سكان مدينة غزة، بعد الغارة الاسرائيلية التي استهدفت مجموعة مواطنين في السودانية شمال غرب مدينة غزة.

وقال ناطق باسم الخدمات الطبية الفلسطينية إنه تم نقل جثمان الشهيد محمود جابر وشح (21 عاماً) إلى مسشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وهو أشلاء ممزقة في هجوم لم تعرف أسبابه بعد.

وأضاف أن جريحين أيضا نقلا من المكان نفسه، واصفا حالة أحدهما بالخطيرة جدا.

واعترف جيش الاحتلال بقتل "ناشط فلسطيني" عبر قصف جوي إسرائيلي في شمال قطاع غزة، وادعى أنه كان وآخرون يحاولون إطلاق صاروخ أو قذيفة هاون تجاه إسرائيل.

ويعد هذا أول شهيد في هجوم إسرائيلي في قطاع غزة منذ 27 سبتمبر/أيلول الماضي عندما استشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي.

وفي سياق آخر، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن الوسيط الألماني غيرهارد كونراد استأنف الاتصال بإسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، لكن حماس أكدت أن الوسيط لم يحمل جديدا في الاتصالات الأخيرة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله إن إسرائيل تواصل العمل بطرق مختلفة ومتنوعة من أجل ضمان الإفراج عن شاليط، وإن هناك جهودا كبيرة تبذل في هذا الاتجاه، "غير أن الجانب الأكبر منها يتم بطبيعة الحال بعيدا عن وسائل الإعلام".

وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم توجه الوسيط الألماني قبل نحو أسبوعين إلى قطاع غزة حيث التقى مسؤولين في حماس. وقالت الصحيفة إن ذلك جاء بعدما وافقت الحركة على استئناف المحادثات على الصفقة بوساطة ألمانية من النقطة التي توقفت عندها.

من جانبها نقلت وكالة قدس برس عن مصادر فلسطينية أن زيارة الوسيط الألماني كانت "سرية وأمنية"، مضيفة أنه لم يكن لها "أي قيمة تذكر"، حيث لم يطرح كونراد أي جديد في الصفقة، واكتفى بالتباحث مع قيادات حماس في أمور عامة "دون التطرق لأي أسماء أو طروحات جديدة".

نتنياهو يعرقل
وفي تصريحات للجزيرة اليوم أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن الوسيط الألماني لم يكن يحمل شيئا جديدا خلال الاتصالات الأخيرة التي تمت بين الطرفين، مضيفا أن "الجميع يدرك الآن أن بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية هو من يعرقل صفقة تبادل الأسرى وليس حماس".

يشار إلى أن ثلاث فصائل فلسطينية بينها حماس أسرت شاليط (23 عاما) يوم 25 يونيو/حزيران 2006 على تخوم قطاع غزة.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي بدا أن حماس والحكومة الإسرائيلية على وشك التوصل إلى اتفاق على مبادلة شاليط بمئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لكن خلافات ظهرت بين وزراء في حكومة نتنياهو على بعض الأسماء في لائحة الأسرى المطلوب الإفراج عنهم.

وقد وجهت عائلة شاليط انتقادات إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية حيث قال والده نوعام لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم إن نتنياهو "هو الذي يجب أن يتخذ القرارات السليمة" بشأن تبادل الأسرى، في حين قال تسفي جد الجندي الأسير إنه لا مفر من إطلاق الأسرى الفلسطينيين لأن حماس لن تغيّر مطالبها.

زر الذهاب إلى الأعلى