اقتحمت قوات الاحتلال ساحة المسجد الاقصى اثناء تشييع جثمان الشهيد سامر سرحان 32 سنة الذي استشهد برصاص الاحتلال صباح اليوم في سلوان وتحصن مصلون في المسجد بعد اقتحامه.
وذكرت مصادر فلسطينية واسرائيلية ان مستوطنا اصيب بجروح اثر تعرضه للطعن اثناء جنازة الشهيد سرحان.
وقال شهود عيان ان الشبان قاموا باضرام النار في سيارتين اسرائيليتين خلال تشييع جثمان الشهيد، كما قاموا بالقاء الحجارة في محيط باب المغاربة بالبلدة القديمة.
وكانت جماهير غفيرة، قد شيعت بعد ظهر اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد سامر سرحان من حي البستان بسلوان جنوب المسجد الاقصى، إلى مقبرة باب الرحمة بعد الصلاة عليه في المسجد الاقصى.
واندلعت مواجهات عنيفة أثناء تشييع جثمان الشهيد سرحان هاجم خلالها المشيعون البؤر الاستيطانية في منطقة وادي حلوة، وحطموا العديد من السيارات التابعة للمستوطنين هناك.
يشار إلى الشهيد سرحان سقط هو وشهيد آخر لم تعرف هويته بعد وأصيب ثلاثة آخرون برصاص أحد حراس المستوطنين في سلوان بعد إطلاق النار من قبل الحارس على مجموعة من الشبان بصورة مباشرة.
وكان شاب فلسطيني يدعى سامر فرحان في الثلاثين من عمره استشهد فجر اليوم في حي سلوان بالقدس المحتلة برصاص حراس المستوطنين الإسرائيليين، كما أصيب خمسة آخرون بجروح في المواجهات.
وكان اليومان الماضيان قد شهدا تصاعدا في اعتداءات المستوطنين على مزارع الفلسطينيين بعدة مناطق من الضفة الغربية.