[esi views ttl="1"]
arpo37

سفينة المساعدات الليبية إلى غزة تفرغ حمولتها في مصر

بدأت سفينة المساعدات الليبية التي كانت تنوي التوجه إلى غزة لكسر الحصار الاسرائيلي تفريغ حمولتها في ميناء العريش المصري الخميس، على ما نقل مراسل وكالة فرانس برس في المكان.

وبدا الهلال الاحمر المصري تفريغ الفي طن من الاغذية والادوية. ويفترض نقل المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح أو معبر العوجة بعد تفتيشها.

غير ان الناشطين التسعة المناصرين للفلسطينيين الذين كانوا على متن السفينة وبينهم ستة ليبيين، اعلنوا عن رفضهم مواكبة المساعدات إلى غزة برا، مؤكدين ان هدفهم كان الوصول إلى القطاع الفلسطيني بحرا.

ومن المتوقع ان تصل مجموعة من مؤسسة القذافي التي استأجرت السفينة لمواكبة المساعدات إلى غزة، على ما نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن الليبي ما شاء الله حامد عبد الرحمن الزوي.

ووصلت "امالثيا" التي يطلق عليها ايضا اسم "سفينة الامل" إلى ميناء العريش مساء الاربعاء.

وساد الغموض حول وجهة السفينة النهائية حتى اللحظات الاخيرة بعد ان اكد الفريق الذي كان على متنها مواصلة الابحار إلى غزة بالرغم من تهديدات البحرية الاسرائيلية التي حاصرت السفينة، واعلان مصر ان السفينة طلبت منها اذنا بالرسو في العريش.

وبذلت اسرائيل جهودا دبلوماسية هائلة لتحويل مسار السفينة إلى مصر محذرة انها لن تتردد في مهاجمتها ان واصلت الابحار إلى غزة.

في 31 ايار/مايو هاجمت فرقة كوماندوس اسرائيلية اسطولا دوليا من المساعدات حاول كسر الحصار الاسرائيلي على القطاع. وادت العملية السيئة الاعداد والتنفيذ إلى مقتل تسعة ناشطين اتراك واثارت احتجاجات حول العالم.

من جهة اخرى قالت النقابات المهنية الاردنية في بيان الخميس أن السلطات المصرية رفضت دخول قافلة أردنية محملة بمساعدات انسانية إلى أراضيها ومنها إلى قطاع غزة المحاصر، منددة بهذا الموقف "السلبي".

وكانت القافلة غادرت عمان الثلاثاء باتجاه معبر رفح على الحدود مع مصر، في محاولة لايصال مساعدات انسانية إلى سكان قطاع غزة إلا أنها علقت في ميناء العقبة الاردني (325 كم جنوب عمان) بعد تعذر حصولها على موافقة لدخول الاراضي المصرية، حسبما أفاد المنظمون.

ونقل البيان عن أحمد العرموطي، رئيس مجلس النقباء، قوله ان "المجلس فوجئ برفض الحكومة المصرية إدخال قافلة +انصار 1+ إلى الأراضي المصرية ومنها إلى قطاع غزة لإيصال ادوية ومساعدات إلى الصامدين في ظل الحصار الصهيوني الجائر".

وعبر عن رفض المجلس "لهذا الموقف السلبي الذي لا يليق بمصر العربية ومكانتها ودورها التاريخي ولا ينسجم مع موقف شعبها الحر الغيور على مصالح الأمة".

واكد ان "هذا الموقف لن يفت في عضد النقابات المهنية الأردنية ولن يثنيها عن الاستمرار بالقيام بدورها من أجل كسر الحصار الصهيوني الظالم، والعربي مع الأسف، على شعبنا الصامد في غزة".

زر الذهاب إلى الأعلى