[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الحراك يدعو لمظاهرات بالتزامن مع 7/7 والداخلية توجه بالتصدي الحازم

دعت فصائل في الحراك الجنوبي إلى مظاهرة جاشدة وإضراب في مدن جنوبي اليمن الاربعاء الموافق 7/7/2010 وهو التاريخ الذي يصادف الذكرى الـ16 لانتهاء الحرب الأهلية بين شريكي الوحدة اليمنية، والتي أقصي بموجبها الحزب الاشتراكي اليمني من السلطة في الجنوب..

ودعا ما يسمى "المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب"، وهو من ابرز فصائل الحراك الجنوبي ويعد مقربا من نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، "كافة ابناء الجنوب إلى المشاركة الفاعلة في مراسم تشييع احمد درويش" الذي قضى في السجن بعد اعتقاله على خلفية هجوم استهدف مبنى المخابرات في عدن الشهر الماضي ونسب إلى تنظيم القاعدة.

وجاء في بيان المجلس "ندعوكم ونهيب بكم للمشاركة الفاعلة في هذه الفعالية والمتمثلة بتشييع موكب الشهيد اولا ومواصلة الفعالية ثانيا وتحويل الموكب ... إلى يوم للغضب الشعبي الجماهيري و إلى استفتاء شعبي ومحاكمة جماهيرية لنظام صنعاء".

وذكر البيان ان هذا التحرك ياتي "في سياق تمسك شعبنا بمواصلة نضاله السلمي حتى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة"، في اشارة إلى جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة حتى العام 1990.

غير ان فصيلين آخرين في الحراك هما "المجلس الوطني لتحرير الجنوب" و"اتحاد شباب الجنوب" دعوا إلى الاضراب والعصيان المدني في كافة المحافظات الجنوبية السبع وفقا لبيان مشترك لهما.

وفي هذا السياق وجهت وزارة الداخلية اليمنية الأجهزة الأمنية في عدد من المحافظات الجنوبية والشرقية بعدم السماح لمن تسميهم "العناصر الخارجة عن القانون" باستهداف الأمن والإستقرار من خلال دعواتهم "المشبوهة" لإقامة المسيرات غير القانونية، و"إطلاق يد الفوضى وأعمال التخريب التي تطال الممتلكات العامة والخاصة، وتحريضها على الكراهية بين أبناء الشعب اليمني".

وقال مركز الإعلام الأمني إن الوزارة وجهت أيضاً برصد "العناصر التحريضية من الخارجين على القانون والذين ينفثون سمومهم وأحقادهم بين البسطاء من سكان تلك المحافظات وجرهم لأعمال تضمر الشر للوطن ووحدته ومصالح المواطنين بدرجة رئيسية". حسب تعبيرها..

كما أكدت على ضرورة إحباط تلك المحاولات وضبط من يقف وراءها من المنظمين والمحرضين وعدم السماح لأيٍ كان بالمساس بالأمن والإستقرار. مشددة على أهمية أن تتخذ الأجهزة الأمنية في المحافظات المذكورة الإجراءات والتدابير الكفيلة بالحفاظ على الأمن والإستقرار والتصدي بحزم ومسئولية لكل محاولات التخريب والفوضى ولكل من يقف وراءها أو يحرض على القيام بها.

زر الذهاب إلى الأعلى