علق مصدر إعلامي في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن على تصريحات صحفية للأمين العام لحزب الحق الشيعي حسن زيد لقناة الجزيرة حول المساعي المبذولة لإحلال السلام في صعدة شمال اليمن
بأن ما قاله زيد " ليس بجديد آو غريب فهو معروف بأنه من القيادات الحوثية الرئيسية التي ظلت تقرع طبول الحرب وتعمل على تأجيج نيران تلك الفتنة التي أشعلوها في محافظة صعدة وغيرها"..
وأضاف المصدر لـ"نشوان نيوز" أن زيد سخر نفسه "هو وبعض أمثاله في المشترك للتنظير من داخل العاصمة صنعاء والتحدث باسم العناصر التخريبية الحوثية المتمردة الخارجة على النظام والقانون وتقديم الدعم لإعمالها التخريبية المستهدفة للأمن والاستقرار والتنمية في الوطن".
وقال: "حيث تماهى هؤلاء من مشعلي الفتن مع بعضهم البعض وصب الزيت على النار مجسدين في ذلك المقولة المشهورة لما يعرف بيهودي حبابة يردد بنشوة " أمونة ياسيدي ما وقع صلح" من اجل أن تستمر الحرب وتزداد نيرانها اشتعالاً ليستفيد هو وعلى حساب الدماء والأشلاء!. حسب تعبير المصدر..
وكان الأمين العام لحزب الحق حسن زيد قد أعلن اليوم الاثنين إن جماعة الحوثي لديها عدد من التحفظات على الشروط الستة التي فرضتها الحكومة اليمنية، وسبل تطبيقها، من أجل ايقاف الحرب الدائرة في صعدة".
وأضاف زيد "أن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي طلب بأن يكون تكتل أحزاب اللقاء المشترك مراقب على تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار". موضحاً.." أن الجماعة تطالب بأن تتشكل لجنة من الجماعة والحكومة وأحزاب اللقاء المشترك لتنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار بين الجانبين".
ويعتبر البعض في اليمن أن جماعة الحوثي هي الجناح المسلح لحزبي الحق واتحاد القوى الشعبية الشيعيين وكذلك بعض الإمامين المتغلغلين في الدولة.