مرور عام على مأساة قرية "خبزة"

كشف صحفي يمني عن الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الحوثي وصالح في إحدى القرى النائية بمحافظة البيضاء (وسط البلاد)، على مدى عام كامل.

وأوضح الصحفي فهد الطويل في صفحته على الفيس بوك الجرائم التي ارتكبت بحق أهل القرية من قبل قوات الحوثي،تحت عنوان "في الذكرى الاولى لزحف الحوثيون عليها وتدميرها "خبزة" صمود انسان ودمار وطن".

وخبزة قرية صغيرة في منطقة قيفة بالبيضاء تحكي مشاهد كثيرة من جرائم مسيرة الموت الحوثي وحقده الدفين على الوطن والمواطنيين.

وأضاف الصحفي الطويل: "خبزة" تصدى أهلها للحوثيون وضربت الأمثلة في البطولة والصمود .

لكنها في المقابل تعرضت لجرائم بشعة وانتهاكات كبيرة استخدم الحوثيون أنواع الأسلحة الثقيلة للهجوم عليها وقصفوها بالمدفعية والدبابات والكاتيوشا والحقوا بها دمارا هائلا.

وقال أن أمس السبت الذكرى الأولى لجرائم الحوثيين في تدمير قرية خبزة وتهجير أهلها وارتكاب انتهاكات جسيمة بحق القرية وأهلها ظلت مغيبة عام كامل".

وأورد الطويل، بعض الأرقام حول جرائم الحوثيون في قرية خبزة منها:

القتلى 43 بينهم طفل ، الجرحى 86 بينهم طفل و3 نساء ، المختطفين 28 خمسة منهم تمت تصفيتهم بعد الخطف

[b]نزوح سكان القرية بالكامل[/b]عدد المنازل التي تم تفجيرها بالكامل 16 ، عدد المنازل المهدمة جزئياً 30 ، المنازل المتضررة أضرار متفاوته 50 منزلاُ.

تضرر مسجدان بالقرية أحدهما دمر بشكل كامل والآخر بشكل جزئي جراء القصف الذي تعرضت له القرية

[b]نهب ممتلكات المواطنين ومنازلهم[/b]حيث تم نهب وإحراق 8 محلات تجارية ، ونهب 3 سيارات لأهالي القرية، وإحراق 4 سيارات أخرى ، نهب 9 دراجات نارية ، تخريب وردم 4 آبار مياه وإحراق المضخات
إضافة إلى نفوق أكثر من ثلاثة ألف رأس من الاغنام التي يمتلكها بعض الأهالي في القرية بعضها قتلت بالقصف وبعضها تعرضت للنهب من قبل المسلحين الحوثيين، بحسب الصحفي الطويل.