[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

السعودية تؤهل 50 مرفقاً صحيّاً باليمن عبر "الصحة العالمية"

أكد مركز الملك سلمان بن عبد العزيز للإغاثة أن المبالغ المالية، التي تبرع بها العاهل السعودي لمنظمة الصحة العالمية، ستخصص بالكامل لتوفير الخدمات الصحية الطارئة والمنقذة للحياة للفئات الأشد ضعفاً في اليمن.

وتأتي الاتفاقية ضمن تبرع خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 274 مليون دولار، استجابة لنداء الإغاثة العاجلة لليمن، الذي أطلقته الأمم المتحدة في أبريل/ نيسان الماضي، وتهدف إلى توفير الخدمات الصحية الطارئة المنقذة للحياة وخدمات التغذية وصحة البيئة، ومنها الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية.

وسيستفيد من البرنامج الجديد الذي تبلغ قيمته 22.1 مليون دولار، أكثر من 7 ملايين يمني في كل من إب وأبين وأمانة العاصمة والبيضاء وتعز والجوف وحجة والحديدة وحضرموت وذمار وصعدة وشبوة وصنعاء ولحج والمحويت والمهرة وعمران وعدن والزيلعي وريمة ومأرب.

وسيؤهل المشروع بعض المستشفيات الكبرى، ودعمها بالكوادر الطبية والأدوية والمستلزمات لتطوير مستوى الخدمات الصحية التي تقدمها، ونشر فرق الجراحة الطارئة، وتعزيز خدمات الإحالة للتدبير العلاجي للإصابات، التي تحدث بأعداد كبيرة، وكذلك تقديم الدعم في مجال بناء القدرات، إضافة إلى تقديم خدمات الإحالة والرعاية الصحية الأولية من العيادات المتنقلة والثابتة، إلى جانب إجراء حملات التطعيم ضد شلل الأطفال والحصبة وتوزيع أقراص فيتامين (أ) في المخيمات والمحافظات كافة.

ووقع الاتفاقية مستشار خادم الحرمين الشريفين، الدكتور عبد الله الربيعة، مع مدير مكتب شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور علاء علوان، في مقر المركز بالرياض.

وأكد الربيعة، في بيان صحافي، على أهمية الاتفاقية، التي تهدف لتقديم خدمات صحية شاملة في كل مناطق ومحافظات اليمن، وتُعنى بإنقاذ حياة كل المرضى والأمهات والأطفال، وتقديم برامج دعم وتأهيل المستشفيات وتأهيل المرافق الصحية الأولية، إضافة إلى تقديم التطعيمات اللازمة.

وأضاف: "نسعى إلى تأهيل مستشفى في عدن وآخر في مأرب، وسنتوسع بإذن الله تع إلى في أكثر من مرفق"، مشيراً إلى أن الاتفاق "يشمل تأهيل نحو 50 مرفقا صحيا، فيما ستتبعها مستشفيات أخرى"، وأن المركز لديه برامج مستقبلية لتقديم الرعاية الصحية الكاملة.

من جهته، أكد مدير مكتب شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور علاء علوان، على أن الاتفاق سيوفر دعماً لمنظمة الصحة العالمية لأداء واجبها في اليمن، وستوفر العلاج لما يقارب الـ15 مليون يمني، بحاجة ماسة لتوفير العديد من الخدمات كالمياه الصالحة للشرب وتقوية أنظمة الرصد الوبائي وغيرها.

من جانب آخر، قال المتحدث الرسمي للمركز، رأفت الصباغ، إن أكثر من 3 آلاف يمني استفادوا من المخيم الإيوائي الذي افتتحه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمديرية العبر التي تبعد 97 كلم عن منفذ الوديعة.

وأوضح الصباغ: "جاء افتتاح المخيم المؤقت بمديرية العبر، كحل لمشكلة التكدس في منفذ الوديعة، حيث أنشئ المركز على مساحة أكثر من 10 آلاف متر مربع، ويقع على بعد 97 كيلومترا من منفذ الوديعة، وزود بأماكن مخصصة للنساء والرجال مع توفير كامل الخدمات والمتطلبات الضرورية، التي يحتاجها العالقون في المنفذ من كهرباء وتكييف ودورات مياه وبرادات خاصة بالشرب وإيصال المياه المحلاة للمخيم".

زر الذهاب إلى الأعلى