قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما انه لا يعتزم إرسال قوات أمريكية إلى اليمن والصومال رغم تزايد القلق من وجود خلايا للمتطرفين هناك.
وأضاف في مقابلة مع مجلة "بيبل" الأمريكية قائلا: "أنني لا أستبعد أبدا أي احتمال في عالم معقد وفى دول مثل اليمن والصومال أعتقد أن العمل مع شركاء عالميين سيكون أكثر فعالية في هذه النقطة".
وقال أن الحزام القبلي في الحدود الباكستانية الأفغانية لا يزال يمثل مركز تنظيم القاعدة غير انه أعترف بان فرع تنظيم القاعدة في اليمن يمثل مشكلة خطيرة. من جهة أخرى رحب الجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة المركزية الأمريكية لشبكه (سى.ان.ان) برغبة اليمن في التصدي للمتطرفين وقال أن الولايات المتحدة ترغب في المساعدة وتقديم العون، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ضاعفت عونها الاقتصادي لليمن إلى مستوى مائة وخمسين مليون دولار أو أكثر لهذا العام.
وفى تصريحات أخرى اليوم عبر الأدميرال مايك مولين رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة عن قلقه من(العواقب غير المقصودة) لتحول إيران إلى دوله نوويه ومن (العواقب غير المقصودة ) بضرب الأهداف الإيرانية. وأشار إلى أن كلا الأمرين سيؤدى إلى المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة وستكون له نتائج خطيرة على العالم. وقال الأدميرال مولين في حديث أمام معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط انه يتابع عن كثب التطورات الأخيرة في إيران وانه متأكد من أن حوادث الاضطرابات في إيران ستستمر .
وأكد الأدميرال مولين أهمية الاستمرار في الارتباط بالحوار مع إيران ما أمكن ذلك وأشار إلى أهمية استمرار الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تقوم بتا الولايات المتحدة وحلفاؤها بشأن البرنامج النووي الإيراني.