[esi views ttl="1"]
arpo23

"سيلفي" الرئيس المستقيل

تداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة "سيلفي" للرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي في باحة منزله في العاصمة صنعاء.

وقال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن جمال بنعمر في تصريح صحافي قبل أيام إن مسلحي "أنصار الله" (الحوثيون) يفرضون الإقامة الجبرية على الرئيس هادي وأعضاء حكومته، منذ سيطرتهم على القصر الرئاسي وهجومهم على منزله.

وتظهر الصورة الرئيس هادي الذي قدم استقالته في الثاني والعشرين من يناير/كانون الثاني الحالي، وهو يرتدي الزي التقليدي ويوجه ابتسامة لكاميرا الهاتف مع أبناء مسؤول حكومي قال الناشطون إنه وكيل لوزارة الصناعة والتجارة.

وظل وضع هادي منذ تقديمه للاستقالة وإقامته الجبرية محل إثارة لتساؤلات اليمنيين عن حالته، خاصة مع استمرار انتشار الحوثيين في محيط منزله، وانتشار شائعة في مواقع التواصل الاجتماعي عن تعرضه للضرب الجسدي.

ولا يعرف على وجه الدقة متى التقطت الصورة، لكنها انتشرت مساء الخميس، في أعقاب انتشار شائعة الضرب التي أوردتها صحيفة "الوسط" الأسبوعية. وأوضح رئيس تحريرها أن مفردة الضرب "مجازية"، وقال ناشطون ممن نشروا الصورة إنها حديثة الالتقاط.

وتباينت آراء المدونين على "فيسبوك" بشأن صورة الرئيس هادي، وقال محمد الأصبحي تعليقاً على الصورة "يتظاهرون بالابتسامة فوالله ان المذلة في وجه". بينما كتب عبد الفتاح جميل "عندما أخلى مسؤوليته الوطنية عادت ابتسامته .. كم أنت رائع ياهادي.. خليك بلا مسؤوليات وطنية".

ويرى زكريا الربع وهو أحد الناشطين الذين نشروا الصورة في حديث لـ"العربي الجديد"، أن التعبير الذي تحمله الصورة متناقض مع الواقع والحالة التي يعيشها الرئيس المستقيل هادي.

زر الذهاب إلى الأعلى