[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

3 أسئلة إلى جوليان هارنس ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" باليمن

قبلَ نحو 25 عاماً، صادقَ اليمن على اتفاقية حقوق الطفل. منذ ذلك الوقت، تعمل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بالتعاون مع جهات عدة على حماية الأطفال وتأمين حقوقهم. في هذا الإطار، يتحدث ممثل المنظمة في اليمن جوليان هارنس ل "العربي الجديد" عن واقع الأطفال في البلاد.

كيف تُقيّم وضع الأطفال في اليمن في الوقت الحالي؟
يواجهُ أطفال اليمن تحديات كثيرة. هناك نحو 13 مليون شخص لا يحصلون على مياه شرب نظيفة ولا خدمات صرف صحي، فيما يعاني نحو مليون طفل من سوء تغذية حاد، عدا عن وجود ما يزيد على ربع مليون نازح في الداخل. لكن بالرغم من هذه الظروف الصعبة، شهد اليمن تقدماً كبيراً في مجال حقوق الطفل، على غرار ارتفاع معدلات الالتحاق بالمدارس بخاصة بين الفتيات، واستحداث عدالة الأحداث في السلطة القضائية. وهو إنجازٌ لا يقل أهمية من تخلّص اليمن من مرض شلل الأطفال.

ما هي إنجازات اليونيسف؟
تعمل اليونيسف مع الفئات الضعيفة والمعوزة في المجتمع بهدف تأمين حقوقهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية كالتغذية والتعليم والمياه وغيرها. على سبيل المثال، قدمنا الدعم لـ1603عيادات خارجية ضمن برامج التغذية العلاجية. وتمكنا هذا العام من مساعدة 81906 أطفال، كانوا يعانون من سوء تغذية حاد.

وفي ما يتعلق بقطاع التعليم، عملت اليونيسف بالتعاون مع الحكومة، على تحسين نوعية التعليم في 264 مدرسة في مختلف المحافظات، طالت نحو 167 ألف طفل. ونعمل على تطوير مهارات الأساتذة. أيضاً، قمنا بإعادة تأهيل 139 مدرسة تضررت خلال النزاعات المسلحة، بهدف توفير فرص تعليم للأطفال المتضررين البالغ عددهم 68 ألفا.

ما هي التحديّات التي تواجهكم أثناء العمل؟
يواجه هذا البلد تحديات كثيرة على الأصعدة السياسية والأمنية والسياسية والتنموية. وغالباً ما يكون الأطفال الضحية الأكبر.

زر الذهاب إلى الأعلى