[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

مؤتمر لقبائل أميركا بإشراف البيت الأبيض

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما، سوف يستضيف بعد بضعة أيام في أحد فنادق واشنطن مؤتمراً قبلياً للأميركيين الأصليين، بمشاركة 566 قبيلة أميركية معترف بها رسمياً من قبل الحكومة الفدرالية الأميركيّة.

وأوضح البيت الأبيض في بيان صادر عن مكتبه الصحافيّ أن كل قبيلة سيتم تمثيلها بمندوب واحد، وسيكون بمقدور المندوبين لقاء الرئيس أوباما وجهاً لوجه، والتواصل المباشر مع مجلس الأميركيين الأصليين التابع للبيت الأبيض أو ما يطلق عليه أحياناً مجلس شؤون القبائل الأميركية.

وخلال المؤتمر ستكون الجلستان الافتتاحيّة والختاميّة علنيتين، ولكن ما بينهما قد لا يسمح للإعلاميين بتغطيتها. ومن المقرر أن يلقي الرئيس أوباما خطاباً أمام مندوبي القبائل خلال الجلسة الختامية للمؤتمر. وإلى جانب أعضاء مجلس السكان الأصليين في البيت الأبيض سيمثل الحكومة الفدرالية في المؤتمر، كل من وزير العدل إيريك هولدر ووزيرة الداخلية سالي جويل، ووزير الزراعة توم فيلساك، ووزير الإسكان والتخطيط الحضري جوليان كاسترو، ووزير النقل أنثوني فوكس، ومسؤولين آخرين في دوائر ذات صلة بالخدمات التي تقدم للسكان الأصليين في مقاطعاتهم.

وتعتبر قبائل الأميركيين الأصليين أو من يطلق عليها أحيانا "الهنود الحمر" بمثابة كيانات سياديّة معترف بها فدرالياً، ضمن الولايات المتحدة. ويوصف هذا الوضع السياديّ، بأنه دول داخل الدولة. وهو وضع قانوني قائم بموجب المعاهدات، والقوانين الفدرالية، وقرارات المحاكم. وفي الوقت الذي يجوز فيه للحكومة الفدرالية أن تجبي ضرائب الداخل من المواطنين الأصليين، فإن أفراد القبائل لا يخضعون لضرائب الدخل في الولاية أو ضرائب الدخل المحلية، أو لضرائب المبيعات والممتلكات. كما أن الولايات لا تملك إلا سلطات قليلة لتنظيم الهنود الأميركيين في الأراضي القبلية.

وتملك القبائل هيئاتها التي تضع قوانينها الخاصة وأنظمتها القضائية لحل النزاعات التي تنشأ بخصوص الأراضي القبلية أو ما بين أعضاء القبائل. وفي حين تولي القبائل مسألة السيادة أهمية بالغة، فإن الخارجية الأميركية تؤكد في موقعها على الإنترنت أن سكان أميركا الأصليين يخضعون للقوانين التي يسنها الكونجرس الأميركي، حتى وإن لم تشملهم قوانين الولايات التي تقع أراضيهم في إطارها الجغرافي.

زر الذهاب إلى الأعلى