[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

الصحافة العالميّة: اليمن في مواجهة خطر التقسيم

"الموند": على حدود التفكك

"بعد ثلاث سنوات على إطاحة علي عبد الله صالح الذي حكم اليمن مدة 33 سنة، هل يواجه اليمن السعيد خطر التقسيم؟ ففي ضوء المعارك الطاحنة التي تدور بين المسلحين الشيعة والسنة والتي تسببت بسقوط 19 قتيلاً منذ السبت الماضي، يتخوف عبد الرحمن الراشد الخبير في الموضوع اليمني من ان مثل هذا الحل سيحمل معه بذور الفوضى، وان اي عملية تقسيم لشمال اليمن عن جنوبه ستزيد حدة المشاكل القائمة نظراً إلى عدم وجود سلطة قادرة على وضع حد للاقتتال الداخلي. خلال الاسابيع الاخيرة تمكن الحوثيون، وهم اقلية شيعية حكمت البلاد حتى عام 1962، من استغلال الفراغ في السلطة من أجل احكام قبضتهم على صنعاء والحديدة. في مواجهتهم تقف القبائل المحلية السنية التي تسيطر على الجنوب وتتماهى مع القاعدة".

"الواشنطن بوست": الاستراتيجية الفاشلة لأوباما

جاء في افتتاحية الصحيفة: "في مقابلة له هذا الصيف رأى الرئيس (الأميركي باراك) أوباما في اليمن نموذجاَ أميركياً ناجحاً للعمليات ضد الدولة الإسلامية، واعتبر التدخل الاجنبي في ليبيا غلطة يندم عليها. لكن البلدين في الحقيقة يعكسان فشل استراتيجية أوباما. فالمساعدة الجوية الخارجية في ليبيا ساعدت القوى المحلية على اطاحة نظام القذافي، لكن عدم المساهمة في بناء الدولة في ليبيا سهل انزلاقها نحو الفوضى. واليوم يواجه اليمن خطر التفكك الطائفي بين مجموعات مسلحة شيعية مدعومة من إيران نجحت في السيطرة على اجزاء واسعة من شمال اليمن واتباع القاعدة في الجنوب. لقد نفذت إدارة أوباما عمليات مكثفة ضد القاعدة في اليمن لكن سيطرة الحوثيين على شمال اليمن، ستجعل من الصعب مواصلة مثل هذه الغارات الأميركية على القاعدة".

"الغارديان": دسائس ومؤمرات

كتب بريان وايتاكر: "بينما يتجه انتباه العالم إلى العراق وسوريا اهتز المشهد في اليمن، وانهار النموذج اليمني الذي تحدث عنه أوباما كدليل لنجاح الاستراتيجية الأميركية... واليوم مع احكام سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء يتزايد الكلام عن مؤامرات ودسائس واتهام اطراف داخليين يمنيين بتقديم المساعدة إلى الحوثيين مثل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي".

زر الذهاب إلى الأعلى