[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

هادي يرد على الحوثي: ارفع الاعتصامات وانسحب من عمران والجوف وسنتحدث (النص)

وجه الرئيس عبدربه منصور هادي رسالة إلى عبدالملك الحوثي زعيم جماعة انصارالله في اليمن رداً على رسالته ومطالبه التي وضعها لوقف التصعيد، حيث وضع هادي العديد من المطالب لتوفير الأجواء لمطالب الحوثي.

ونقل الرسالة اليوم نائب رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، ومن المقرر أن يلقي عبدالملك الحوثي كلمة يوضح موقفه منها..

وفيما يلي نشوان نيوز ينشر نص الرسالة كما تناقلها ناشطون:
الاخ/ عبدالملك الحوثي

المحترم

تحية طيبة

انطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية وواجبنا الدستوري تجاه شعبنا الذي عانى ويعاني الكثير من المشاكل والصعوبات الموروثة من عقود من الزمن ضاعف من أضرارها الحروب والازمات المفتعلة استثمارا للظروف الصعبة والمعقدة التي يمر بها الوطن فأعاقت وعرقلت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي تم التوافق عليها وتنفيذ الاصلاحات السياسية والاقتصادية والادارية والقضاء على الفساد المالي والاداري واهدار المال العام.

بالإشارة إلى رسالتكم الموجهة إلينا بتاريخ 28 شوال 1435 الموافق 24 / 8 / 2014، لا شك انكم تدركون ويدرك أبناء الشعب اليمني كله اهمية وحساسية المرحلة التي تمر بها البلاد والظروف السياسية والاقتصادية والامنية الصعبة المحيطة بنا.. وعلى هذا الاساس فأننا نؤكد أهمية العمل على خلق أجواء مطمئنة وبما يكفل لنا جميعا إخراج بلادنا من هذه الازمات والوصول بها إلى بر الاماان وأن نحقق لشعبنا اليمني ما يصبو إليه من الامن واستقرار وتنمية ورفاه اقتصادي في ظل دولة مدنية حديثة وعدالة قائمة على ثوابت الوحدة والجمهورية والديمقراطية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

وعليه فأنه ينبغي عليكم اتخاذ خطوات عاجلة توفر المناخ المناسب للاتفاق من خلال:

1- إزالة مظاهر وعوامل التوتر المتمثلة في المخيمات والتجمعات المستحدثة على مداخل العاصمة والطرق المؤدية إليها وعلى طريق مطار صنعاء الدولي داخل أمانة العاصمة.

2- استكمال تسليم محافظة عمران للدولة وخروج المسلحين من المدينة باعتبار أن مطالبكم المتعلقة بأوضاع المحافظة الادارية والامنية والعسكرية وقد تم الاستجابة لها.

3- وقف إطلاق النار في محافظة الجوف وسوف تتولى القوات المسلحة مهمة استلام المواق وتثبيت الامن والاستقرار في جميع مديريات المحافظة.

وبخصوص ما تضمنته رؤيتكم حول موضوع الاصلاح السعرية للمشتقات النفطية والحكومة والشراكة الوطنية والهيئة الوطنية والاعلام الرسمي، فإن ذلك يتطلب إزالة عوامل التوتر والقلق المشار إليها أعلاه وبالتالي فإنه يمكن تنفيذ ما تم التوافق عليه بينكم وبين اللجنة الوطنية الرئاسية وهي نقاط اتفاق يمكن البناء عليها لمواصلة الحوار وإقرار الاليات التنفيذية المزمنة وهذا يتطلب تفويض من ترونه لمواصلة الحوار مع اللجنة الوطنية الرئاسية

وبالله التوفيق

عبدربه منصور هادي

زر الذهاب إلى الأعلى