[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

8.5 مليار دولار إيرادات متوقعة لموسم الحج

توقعت دراسة صادرة عن الغرفة التجارية الصناعية في مكة، أن تبلغ إيرادات موسم الحج للعام الحالي 2014، نحو 31.73 مليار ريال (8.5 مليار دولار)، بزيادة تبلغ نسبتها ثلاثة في المائة عن العام الماضي.

وتفترض الدراسة أن يبقى عدد الحجاج للعام الحالي عند نفس مستوياته للعام الماضي عند 1.98 مليون حاج، على أن يكون نسبة حجاج الداخل 30 في المائة منهم بواقع 600.7 ألف حاج، مقابل 70 في المائة لحجاج الخارج بعدد 1.38 مليون حاج.

واعتمدت الدراسة في تقديرها لعدد الحجاج، على قدوم موسم الحج هذا العام بنفس شروط العام الماضي، إذ تبقى قرارات الحكومة السعودية بتخفيض عدد حجاج الداخل بنحو 50 في المائة وحجاج الخارج بنحو 20 في المائة كما هي، وذلك لما يشهده الحرم المكي الشريف من مشاريع تطوير وتوسعة لزيادة طاقته الاستيعابية في السنوات القادمة.

أشارت إلى أنه من المتوقع أن تُشكل الإيرادات من حجاج الخارج 89 في المائة من إجمالي الإيرادات، لتبلغ 28.2 مليار ريال، بزيادة نسبتها ثلاثة في المائة عن العام الماضي، فيما تشكل إيرادات حجاج الخارج 11 في المائة، لتصل إلى 3.5 مليار ريال، بزيادة ثلاثة في المائة.

ولفتت دراسة غرفة مكة إلى أن تقديرها لحجم الإيرادات، يعتمد على متوسط الإنفاق الذى أظهرته دراسة ميدانية سابقة قدرت متوسط إنفاق حجاج الداخل بنحو 4948 ريالا للفرد، بينما متوسط الإنفاق حجاج الخارج بنحو 17381 ريالا.

ويتفاوت إنفاق الحجاج بشكل كبير، كما أن إيرادات الحج في كل موسم تعتمد على عدة عوامل، من أهمها عدد الحجاج من الداخل ومن الخارج، نظرا لاختلاف الخصائص الاقتصادية، وبالتالي طبيعة إنفاق كل منهم.

ويُعد نشاط السياحة الدينية من أهم مصادر الدخل للسعودية، حيث بلغت إيرادات الحج والعمرة على مدار عام 2012، نحو 16.5 مليار دولار، تمثل ستة في المائة من الناتج الإجمالي المحلي، والبالغ 1.01 تريليون ريال (266.9 مليون دولار) خلال ذلك العام، وخمسة في المائة من إيرادات الدولة، البالغة 1.24 تريليون ريال (330.6 مليون دولار).

وحسب البيانات السعودية، فإن حجم الاستثمارات الحكومية في تطوير البنية التحتية بالمملكة، يبلغ نحو 80 مليار دولار حتى عام 2022، تشمل توسعة مطارات وبناء طرق وسكك حديد، لاستيعاب المزيد من الحجاج.

زر الذهاب إلى الأعلى