[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

اليمني أحمد سالم السقطري اليافعي نائبا لمدير قناة الجزيرة الإخبارية

وكان اليافعي نائبا لمدير قناتي الجزيرة مباشر ومباشر مصر. وهو حاصل على بكالوريوس إعلام من جامعة قطر وبدأ مشواره مع الجزيرة قبل ستة أعوام حيث عمل في مستهل حياته في إدارة التشغيل بقناة الجزيرة مساعد مخرج لمدة أربعة أعوام، قبل أن ينتقل للعمل مع مكتب المدير العام ما بين عامي 2010 و2012، حيث عمل على إدارة بعض المشاريع التي كان يكلف بها من قبل المدير السابق وضاح خنفر ثم الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني.

وقبل أن يتبوأ منصبه في الجزيرة مباشر انضم أحمد سالم إلى فريق العمل المعني بمبادرة تحسين جودة عمل الشبكة، حيث عمل إلى جانب فريق شركة بوسطن للاستشارات.

وطالت التغييرات أيضاً إدارة "الجزيرة الوثائقية"، إذ أصبح عبدالله بن ثامر آل ثاني في منصب نائب مدير القناة.

وأرسلت إدارة الشبكة رسائل إلكترونية إلى موظفيها في مختلف مكاتبها في العالم، تبلغهم فيها بهذه التغييرات، وكانت موقعة باسم مدير عام الشبكة بالوكالة مصطفى سواق الذي كان يحمل أيضاً مسؤولية إدارة القناة.

يذكر أن القناة شهدت العديد من التغييرات الإدارية في الشهرين الماضيين بين الأقسام المختلفة. كما تشهد شبكة الجزيرة توسعة باتجاه مبانٍ جديدة للقناة بفرعيها العربي والإنجليزي، وسيكون للأخيرة استوديو جديد كبير قريباً.

خبر تعيين أبو هلالة سرعان ما انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، على تويتر تحديدا، بترحيب وتهنئة من العديد من المغردين، خصوصاً أن أبو هلالة كان نشطاً على هذا الموقع. لذا فقد ودعهم على حسابيه في تويتر وفيسبوك بقوله "أستأذنكم الآن عملي الجديد مديرا عاما لقناة الجزيرة الأخبارية لا يتيح لي استمرار التواصل بنفس الطريقة.

وهي فرصة لكي اعبر عن اعتزازي بصداقتكم وسأظل وفيا لها. وسامحوني علي أي تقصير بحقكم أو إساءة غير مقصودة".

وجاء تعيين أبو هلالة من قلب قناة الجزيرة، إذ عمل فيها على مدار خمسة عشر عاما، وكان لحين تعيينه يشغل مديرا لمكتبها في العاصمة الأردنية عمّان، كما أنه عمل لصالحها مراسلا ميدانيا في معظم دول المنطقة وخصوصا المناطق الساخنة. إذ غطى لعدة سنوات العراق قبل حرب الاحتلال عام 2003 وبعدها، وساهم في نقل حرب يوليو/تموز على لبنان عام 2006 وغطى تداعيات الحرب في غزة عام 2008 - 2009.

ومع اندلاع ثورات الربيع العربي شارك أبو هلالة في تغطية الثورة في تونس، واعتقل عشية جمعة الغضب في مطار القاهرة قبل منعه من دخول مصر وإعادته إلى الأردن. وعمل مراسلا في معظم دول المنطقة؛ وأسهم في تغطية انطلاقة الثورة السورية في درعا مارس/آذار 2011 وأسس مكتب القناة في درعا.

و يعكس تعيين مراسل من القناة، مديرا لها، توجها في توظيف الخبرة الميدانية في إدارة المطبخ التحريري للقناة بالاعتماد على كوادرها الملمين بأوضاعها والتحديات التي تواجهها في المرحلة المقبلة.

وإضافة إلى العمل الصحافي الإخباري المباشر، أنجز أبو هلالة أفلاما وثائقية عن موضوعات ساخنة ومهمة في المنطقة، أهمها "اللاجئون الفلسطينيون في الأردن"، و"الأكراد بين الفدرالية والاستقلال"، ووثق بدايات الثورة السورية في فيلم "الطريق إلى دمشق". وتتبع أيضا الحركات الجهادية منذ نشأتها وتطوراتها عبر عدة أفلام وثائقية، أهمها "عبدالله عزام أول الأفغان العرب" و"الطريق إلى بغداد" في جزأين. وأنجز فيلم " اقتلوه بصمت " وهو فيلم عن محاولة الموساد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في عمّان.

إلى جانب عمل ياسر أبو هلالة في الإعلام التلفزيوني، فهو كاتب لمقالات الرأي في صحيفة الحياة اللندنية بشكل غير منتظم منذ عام 1996، وصاحب عمود شبه يومي في صحيفة الغد الأردنية منذ عام 2005، وكان قبل ذلك كاتباً منتظماً في صحيفة الرأي الأردنية. ومراجعة سريعة لمقالاته تظهر أنها تعالج موضوعات محلية وإقليمية متعددة، مع تركيزها المتكرر على قيم المواطنة والديمقراطية والتعددية والدفاع عن المهنية والحرية الإعلامية في البلدان العربية. وهو أيضا مدون وناشط على شبكات التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك.

وعمل أبو هلالة في الصحافة منذ عام 1990، إذ كان مراسلا في صحيفة "الحياة" اللندنية قبل التحاقه بقناة الجزيرة، ومراسلا لعدة صحف أردنية أهمها الغد والرأي والسبيل.

وأبو هلالة ناشط في منظمات المجتمع المدني، ومؤسس في الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان، وبيت الأنباط، والهيئة العربية للتواصل الحضاري. وعضو نقابة الصحافيين الأردنيين ونادي المراسلين الأجانب.

وقال أبو هلالة عقب تعيينه في المنصب الجديد إنه "فخور لتعيينه مديرا للقناة التي كنت فخورا بعملي فيها مراسلا في الميدان"، وأنه سيسعى في موقعه الجديد إلى "الحفاظ على ريادة الجزيرة وتصدرها المشهد الإعلامي العربي والعالمي".

زر الذهاب إلى الأعلى