وقال رئيس الأطباء في مستشفى الفلوجة، أحمد الشامي، لـ"العربي الجديد" إنّ "حصيلة القصف الجوّي الذي استهدف الفلوجة خلال الساعات الست الماضية بلغ 14 قتيلاً بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء، فيما أُصيب 52 آخرون بجروح".
ورجّح الشامي ارتفاع حصيلة الضحايا بسبب خطورة حالات كثيرٍ من الجرحى خاصة صغار السن، مشدّداً على أنّ جميع الضحايا الذين سقطوا في قصف الجيش هم من المدنيين. من جهة ثانية، قُتل 20 شاباً عراقياً وأُصيب 16 آخرون في قصف طائرة استهدفت ضفاف نهر دجلة خلال تجمع شباب حوله للسباحة.
وقال طبيب في مستشفى الموصل العام يدعي، محمد عبد الغني، ل "العربي الجديد": إن "الضحايا قتلوا في قصف طائرة حربية خلال وجودهم في منطقة لكورنيش على نهر دجلة بساعة متأخرة من ليلة أمس"، مضيفاً، أنّ جميع الضحايا من المدنيين.
وفي مدينتي تكريت وبيجي بمحافظة صلاح الدين، قُتل 11 مدنياً، بينهم طفلان ووالدتهم، وأُصيب 5 آخرون بجروح، في قصف جوّي ومدفعي استهدف أحياء سكنية متفرقة من كلتا المدينتين، وفقاً لشهود عيان وصحافيين.
كما ذكر مصدر أمني رفيع المستوى في وزارة الداخلية، أن مستشفيات بغداد استقبلت جرحى قادمين من مدن الفلوجة وتكريت قال ذويهم: إن طائرات قصفت مناطق سكناهم. وأوضح المصدر في حديث لـ"العربي الجديد" أن "المؤكد لدينا مقتل الكثير من المدنيين في تلك الغارات الحكومية، ولم تصدر أي مؤشرات عن مقتل مسلّحين"، كما تقول بيانات الحكومة اليومية.