[esi views ttl="1"]
arpo37

زعيمة المعارضة في إيران: الانتفاضة الطلابية تؤكد حتمية سقوط نظام الملالي

أشادت مريم رجوي بانتفاضة المواطنين الإيرانيين العارمة خاصة الشبان والطلاب في السابع من كانون الأول (يوم الطالب)، قائلة: "ان ضراوة لهيب الانتفاضة الكبرى التي شهدتها يوم الاثنين كل من طهران ومدن اصفهان

وشيراز وكرمان والأهواز وياسوج وهمدان وكرمانشاه و قزوين واراك و المدن الإيرانية، أضاءت مرة أخرى الافق أمام العالم لحتمية سقوط ديكتاتورية ولاية الفقيه الحاكمة في إيران".

وأضافت رجوي رئيسة جمهورية إيران المنتخبة من قبل المعارضة المقيمة خارج البلاد تقول: «ان تجييش القوى واتخاذ ترتيبات حربية من قبل النظام يوم الاثنين في الشوارع المركزية للعاصمة طهران وتطويق الجامعات وتعطيل قسري لبعض المدارس والمحلات واستقدام ميليشيات الباسيج الاجرامية ورجال مخابرات النظام المتنكرين بالزي المدني من مختلف المدن إلى العاصمة طهران لم يستطع أي منها اخماد وهج بركان الاحتجاجات لدى الشارع الإيراني.

وأضافت مريم رجوي في بيان صحفي حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه إن الإرادة الصلبة للنساء والشباب تغلبت يوم الاثنين مرة أخرى "من أجل نيل الحرية على ماكنة قمع النظام وتدفقت الجماهير مرة أخرى إلى الشوارع بمشاركة نساء وفتيات باسلات بشكل واسع حيث كنّ في الكثير من المشاهد رائدات وفاتحات الطريق.. التحية لهن. وبلغت صيحة الجماهير ذروتها المتمثلة في شعار الموت للديكتاتور والموت لخامنئي وخامنئي قاتل وحكمه باطل بالقرب من بيت خامنئي بمئات الأمتار.

واعتبرت أن ذلك "هو الصوت المدوي لثورة الشعب الإيراني الذي يسمعه خامنئي منذ فترة طويلة إلا أنه لا يتجرأ على أية مرونة وإطراء تغيير في سياسته التي وصلت إلى طريق مسدود خوفاً من انهيار سريع لحكمه العاجز ولم ير أمامه بداً سوى تصعيد القمع الداخلي وزيادة تدخلاته في العراق وتصدير الإرهاب والتطرف إلى دول المنطقة وصنع القنبلة النووية لضمان بقاء الفاشية الدينية المنبوذة والبغيضة. فيما بدأت تتصدع وتنهار جدران هذه السياسات على نظامه خاصة وأن شعارات ومطالب المنتفضين تستهدف إسقاط نظام ولاية الفقيه برمته وبكامل أجنحته".

واختتمت تصريحها بالقول: "في الوقت الذي يستعر فيه لهيب الانتفاضة الشعبية وتتخذ فيه إجراءات نظام الملالي الحاكم في إيران القمعية أبعادًا أوسع كل يوم، لا شرعية إطلاقًا للتعامل والمضاربة مع هذا النظام ويجب إيقافهما وعلى المجتمع الدولي أن يطرد الملالي الحاكمين في إيران ويعزله وتقديم أي تنازل لهم يصب في خدمة قمع الشعب الإيراني".

زر الذهاب إلى الأعلى