[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

قبيلة حاشد تؤكد وحدة كلمتها وتعتبر حركة الحوثي امتداداً للإمامة وتوضح ما ‏حصل ‏

أكد مشايخ قبيلة حاشد في اليمن أنهم يد واحدة لمواجهة اي عدوان والدفاع عن النظام ‏الجمهوري وأن ما حصل في حوث هو نتيجة الخلافات الحزبية وتباين الرؤى وتهاون الدولة ‏عن القيام بواجبها. ‏

جاء ذلك في اجتماع عقد السبت بدعوة من الشيخ صادق بن عبد الله الاحمر شيخ مشايخ حاشد ‏حضره عدد كبير من مشايخ ووجهاء قبيلة حاشد ، وذلك لتدارس الاحداث الاخيرة الحاصلة في ‏محافظة عمران وفي قبيلة همدان .‏

وفي اللقاء اكد الحاضرون على ان قبيلة حاشد لا يمكن ان تفرط في ارثها الوطني المرتبط ‏بدورها البارز الذي يفتخر به ابنائها في مساندة الثورة والنظام الجمهوري .. مستحضرين ‏تضحيات ابناء قبيلة حاشد في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر 1962 والوقوف امام نظام ‏الكهنوت الامامي .. مدركين ان حركة الحوثي المسلحة ليست سوى امتدادا لذلك النظام البائد ‏ومحاولة يائسة للتسلل إلى الحاضر والمستقبل بوجوه وشعارات جديدة ، تحمل نفس معاني ‏المشروع القبيح الذي لفظة اليمنيين قبل اكثر من نصف قرن مضى.‏

كما اوضحت المداخلات والكلمات التي شارك بها بعض الحضور ان ما حصل خلال ‏الاشهر الاخيرة من العام المنصرم وبداية العام الجاري في مديريتي العشة وحوث يعد امتدادا ‏لنضال وتضحيات هذه القبيلة في سبيل الحفاظ على الدولة ومكتسبات الشعب .. مبديين ‏اعتزازهم بما قدمته قبيلة حاشد من شهداء وجرحى من خيرة ابنائها في سبيل هذه المعاني ‏الوطنية العظيمة ، وان مديريتي العشة وحوث كانتا بالفعل خط الدفاع الاول عن الدولة وعن ‏ألعاصمة صنعاء.. ‏

وأكد الحاضرون بحسب البيان الذي حصل نشوان نيوز على نسخة منه ان ماحصل في ‏مديرية حوث مطلع شهر فبراير الفائت لايعني ضعف قبيلة حاشد ولا قوة حركة الحوثي ، ‏ولكنها أتت نتيجة لعدة عوامل في مقدمتها الخلافات التي كانت قد دبت في اوساط قبيلة حاشد ‏نتيجة تباين وجهات النظر ازاء احداث ثورة فبراير 2011م، وهو التباين الذي أتى في ظل ‏شروخ واضحة احدثتها الممارسات الحزبية الخاطئة لبعض ابناء القبيلة خلال السنوات ‏الماضية ،بالإضافة إلى تقصير الدولة عن القيام بواجبها مع علمها وإدراكها ان ما تم في ‏مديريتي العشة وحوث لم يكون سوى دفاع عن الدولة وكيانها ..‏

كما استعرض الاجتماع ماقامت به ميليشيات الحوثي المسلحة من اعمال مخلة بالأمن ‏ومتنافية مع القيم والأعراف في قبيلة همدان ، وكذا تجاوزهم لما تم توقيعه بينهم وبين بعض ‏مشايخ حاشد المتعلق بتأمين الطرق العامة في اطار ألمحافظة إلى محاولة فرض سطوتهم ‏وبقوة السلاح على بعض مناطق ومديريات المحافظة بما في ذلك عاصمة محافظة عمران ‏والتي تفرض عليها مليشيا الحوثي طوقاً مسلحاً منذ أكثر من شهرين.‏

في ضوء كل ذلك وبعد ان استمع الحاضرون لعدد من الكلمات لبعض الرموز القبلية ‏المعروفة من اخوانهم مشايخ قبيلية نهم وقبيلة أرحب والتي تضمنت حث لقبائل حاشد على ‏الحفاظ على وحدة كلمتهم وجمع رأيهم ، الذي كان دوماً ما ميز حاشد عن غيرها من قبائل ‏اليمن ومكنها من القيام بأدوارها الوطنية ألبارزة ، منوهين بان المؤامرة التي تستهدف تمزيق ‏حاشد هي استهداف لكل قبائل اليمن لما لحاشد من رمزية قبلية لا تخفى على أحد.‏

وبعد أن قرأ الحاضرون الفاتحة على أرواح شهداء قبيلة حاشد .. خرج الاجتماع بما يلي:‏
‏- تأكيد الجميع على أهمية وحدة الكلمة ونبذ الخلافات وأنهم صف واحد خلف مشايخ قبيلة ‏حاشد وفي مقدمتهم الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر كبير حاشد وشيخ مشايخها.‏
‏- أن يتعاون الجميع مع بعضهم من منطلق الإخاء والحرص على مصلحة الوطن والمواطن ‏بعيداً عن التحزب والتعصب وبغض النظر عن اختلافاتهم الحزبية أو الفكرية.‏
‏- ان ما حصل ليس آخر المطاف ، وأن على الجميع أن يعمل لتظل حاشد بإذن الله نبراساً ‏للخير ، مساندة للحق ولشرعية الدولة ، ولما فيه خير الوطن.‏
‏- يعقد الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر لقاء قريب مع عدد محدود من كبار مشائخ حاشد ‏الحاضرين في هذا الاجتماع أو الذين تعذر حضورهم اليوم لتدارس الأوضاع العامة في قبيلة ‏حاشد ومحافظة عمران، والخروج بالرؤى والخطوات التي تعود بالخير على كل قبيلة حاشد ‏وعلى المنطقة ومن ذلك :‏
تشكيل لجنة من عشرة مشايخ لحل أي تباين في وجهات النظر بين بعض المشايخ، وبذل ما ‏يلزم من الجهود لضمان مشاركة وتفاعل الجميع .‏
تفعيل لجان إصلاح ذات البين وحل المشاكل في اطار قبائل حاشد أو مع غيرها من القبائل.‏
عقد لقاءات مع مشايخ قبائل بكيل في اطار محافظة عمران لضمان توحيد الرؤى والجهود ‏لما فيه خير المحافظة وأمنها وإنهاء حالة التوتر السائدة حالياً ، والتنسيق المشترك في هذا ‏الإطار مع قيادة المحافظة وقيادة الدولة ، مع التأكيد على استعداد حاشد لمساندة الدولة لضمان ‏الامن والاستقرار.‏

وضع الآلية التي تضمن منع أي تعسف بحق أبناء قبيلة حاشد من شاغلي الوظائف العسكرية ‏أو المدنية.‏
مطالبة الدولة ومساندتها لبسط نفوذها على كافة مناطق ومديريات المحافظة، وعدم القبول ‏بممارسة أي جهة كانت أي نوع من أنواع التعسف أو الظلم على أي منطقة من مناطق حاشد.‏
متابعة الدولة للقيام بما عليها تجاه الشهداء والجرحى وتعويض المتضررين من الأحداث ‏الأخيرة في عمران وفي قبيلة همدان.‏

زر الذهاب إلى الأعلى