[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

غائب حواس: اعتذار أطراف الجمهورية بعضها لبعض كان أولى من اعتذارهم لمليشيا الإمامة

علق الناشط والمحلل السياسي غائب حواس حول التقارب الحاصل بين الرئيس هادي والرئيس صالح, بالقول: النخبة السياسية في السلطة والمعارضة والثورة ومن ضمنها صالح وهادي هي نخبة لا تحكمها أي منظومة قيم, لذلك لا تستبعد أن يحصل ما هو أكثر من التقارب, ننتمى أن تتقارب جميع الأطراف ولكن ليس هادي وصالح حصل على حدة وليس التخندق والاستقطابات الطرفية طرف ضد آخر مثلا، لكن الوضع اليوم يحتاج إلى تقارب بين جميع أطراف الجمهورية..

ونبه في تصريح أدلى به ليومية أخبار اليوم إلى أن دوام الشقاق والخلاف بين حلفاء الوحدة والجمهورية لا يصب في مصلحة الوطن وان على جميع الأطراف أن تجتمع وتنهي خلافها ويحب أن تتعذر.

وقال: اعتذار أطراف الجمهورية بعضها لبعض كان أولى من اعتذارهم لمليشيا الإمامة وورشات تصنيع الألغام في صعدة.

وقال إن القوى السياسية- التي أوصلت هادي إلى الحكم- كانت مهمتها مهمة تاكسي أجرة وصلت مثلاً هادي إلى الرئاسة وأوصلت الحوثيين بألغامهم إلي الحزام الأمني لصنعاء وإلى الجبال المحيطة بالعاصمة, وعاد حصار السبعين من جديد.. اللهم إنه اليوم لا عبد الناصر ولا عبد الرقيب, جبهة الصمود الجمهورية وفك الحصار.

وطالب الأطراف السياسية بالقول: كفى ارتهاناً إلى إملاءات أعداء الوطن, كفى خيانة لدماء شهداء ثورة سبتمبر, لافتا إلى أن الدماء المرشحة لأن تسيل اليوم هي امتداد لدماء الثوار سبتمبر ودماء شهداء ثورة سبتمبر.

وخاطب الرئيس هادي والرئيس السابق علي عبدالله صالح والمؤتمر وأحزاب المشترك وجميع الأطراف السياسية بالقول: بدلًا من الحديث عن الارتباط بالجمهورية ندعوكم- نحن كشعب- إلى فك الارتباط مع الإمامة.

وأضاف: نحن ندعوهم قبل أن يتكلموا عن ارتباطاهم بالوطن بأن يفكوا ارتباطهم مع أعداء الوطن وأعداء الوطن اليمني والشعب على مر التاريخ أرضا وإنسانا هم الأمامية سواء الحوثية أو الاماميون السياسيون في صنعاء.. نحن ندعوهم- قبل أن يحذوا ويثرثروا ويدعوا ما لا يعوا عن الجمهورية- أن يفكوا ارتباطهم بالإمامة وبمشروعها.

وقال إن "علينا أن لا نجامل في مصرينا وفي جمهوريتنا وفي حريتنا وكرامتها فنحن نعلم انهم- بموجب ترحيبهم بألغام الإمامة وإعطائهم الشرعية لها بل ومأسسة ميليشياتها الغير مشروعة والتقعيد لها في مقاعد الحوار وفي مقاعد الحكومة- نعلم أنهم ارتكبوا خيانة دستورية وقيمية ومدنية وقانونية سواء على معايير القانون الدولي أو معايير الدولي الخاص اليمني أو على معايير وقيم شعبنا وعلى قيم ومبادئ وأهداف ثورة سبتمبر الخالدة".

وأضاف إنهم بذلك ارتكبوا خيانة لو نصبت محكمة سبتمبرية اليوم وقام عليها القاضي الزبيري أو غيره لأدين هؤلاء.. نحن ندعوهم لفك الارتباط مع الإمامة وأن لا يتعاملوا مع أي مشروع فيه شراكه معه، أولا من الناحية الدستورية والقانونية بشكل عام, على معايير القانون الدولي هم الآن يدعمون الإرهاب هم الآن يمثلون العمق السياسي والرئة السياسية التي تتنفس منها مليشيا الإمامة الخمينية التي تقتل وتنسف منازل العجائز في عمران وصعدة و الجوف حجة والرضمة.. هؤلاء يمثلون العمق السياسي لها يمثلونها وإن شكوا منها، هم الذين أعطوا الغطاء السياسي ويعطون الغطاء السياسي لمليشيا الإمامة لمليشيا التفجير والتهجير لمليشيا آل التفجير والتهجير هؤلاء لا يدعموهم الآن سياسيا.

وقال: الحوثيون كانوا يمارسون الذبح في صعدة ولكنهم كانوا متمردين أما الآن فقد أعطوهم محامين يدافعون عنهم ومنظمات تدافع عنهم ومأسسوا هذه الجماعات وأصبحت مؤسسية سياسية ساري المفعول لديهم ولصالهم والان سوف يجد الذين ادخلوا الإصلاح إلى دائرة الشرعية سيجدون أن الحوثيين سوف يخرجونهم من الشريعة ويحولونهم إلى إرهابيين وبالذات التجمع اليمني للإصلاح الذي كان طرفا سلميا سياسيا دستوريا مشروعا فقام هو مع غيره ليس لوحده بجلب الحوثيين وهم جماعة غير مشروعة ليس مجرد أعمال غير مشروعة بل هم في أصل تكوينهم وفي توصيفهم ولدوا من روح العنف.. فهم جماعة ضارة بالمجتمع, جماعة غير مشروعة بمعايير القانون الإنساني ولا القانون الدولي العام ولا القانون الخاص الدولي اليمني ودساتيره وقوانينه الوطنية النافذة من قبل ولا من بعد هؤلاء سيجدون أنفسهم فيما بعد هم الإرهابيين أو هم الجماعة الغير مشروعة والحوثيين بواسطة استعمال العصاء والجزرة قد اصبحوا هم الذين قدموا انفسهم وسيطا داخليا للقوى الكبرى.

واختتم تصريحه مخاطبا الأطراف السياسية بالقول: قبل أن تتحدثوا عن انتمائكم للوطن وارتباطكم بالوطن فكوا ارتباطكم بأعداء الوطن قبل أن تتحدثوا عن الجمهورية والارتباط بها.. فكوا الارتباط بجماعات العنف الإمامية.. جماعة العنف الامامية مدانة مبدئيا لأنها ضد مبادئ سبتمبر الذي هو اليمن الحقيقي و دستوريا وقانونيا في جميع قوانين الدنيا هي جماعة عنف كل من يعمل أو يتشارك معها فهو ضالع في العنف وهو أصبح شريكا بحكم التكوين العضوي في الجماعة سواء كان جماعة في الساحات أو علي عبد الله صالح وهو لم يعد ينكر ذلك أو المشترك الذي يجرر الصغار فيه الكبار جرجرة حزب الحق واتحاد القوي يجرجون فيل الإصلاح إلى خارج أدواره القيمية ومبادئه الجمهورية ومبادئه حتى الإسلامية والوطنية يجرجرونه كذلك إلى خارج المشروعية ثم يفردونه و يضعونه في أضيق دوائر الاستهداف ويتكتلون و يتحلقون حول إمامهم الجديد الطفل الاتي من الكهوف في مران".

زر الذهاب إلى الأعلى