[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

أبناء المهرة وسقطرى يجددون رفضهم الضم والإلحاق ب"إقليم حضرموت"

تواصلاً للرفض الشعبي في محافظتي المهرة وسقطرى شرقي اليمن لأي حلول منقوصة لا تلبي خيار أبناء المحافظتين بإعلان المهرة وسقطرى إقليم مستقل عن إقليم حضرموت شهدت محافظة أرخبيل سقطرى عصر أمس الجمعة وقفة احتجاجية دعى لها المجلس العام لأبناء محافظتي سقطرى والمهرة

الوقفة التي نفذت في شارع عشرين في مدينة حديبو عاصمة محافظة سقطرى شارك فيها المئات من أبناء الارخبيل، وفي الوقفة الاحتجاجية اكد الشيخ عبدالله بن عيسى بن عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى ان أقاليم حضرموت لن يطبّق علينا أو أي خيار لم نجمع عليه ، مشيرا إلى ان أبناء المهرة وسقطرى لن يطبق عليهم خيار لن نرتضيه جميعا لأنفسنا في المحافظتين.

وشرح بن عفرار كل المستجدات مترجماً ما جرى وما يجري في الواقع على الساحة اليمنية عند بدء مؤتمر الحوار وبعد الانتهاء منه ، وقال أن هذه الوقفة هي رسالة تكميلية للرسائل السابقة من الوقفات الاحتجاجية والمهرجانات التي سبق وأن نفدناها معا من خلال المجلس العام وبكافة شرائح أبناء المحافظتين ، مؤكداً أن ما ذهبت إليه لجنة الأقاليم لم يكن قرار موفق ولم يكن منصفاً لخيار أبناء " المهرة وسقطرى ".

مؤكدا بان أبناء المحافظتين الذين تجمعهما ثقافة وهوية وتاريخ مشترك ترجموا قرار لجنة الإقليم بطريقتهم الخاصة بالتمسك بخيار الإقليم المستقل على حدود 67م رافضين أي حلول هجينة أو مسميات أخرى مؤكدين بان مطلبهم مصيري بالنسبة لهم وسيفرض على ارض الواقع شاء من شاء وابى من ابى مطالبين السلطة في صنعاء بتفهم مطالبهم .

وفي الوقت الذي أكد المشاركين في الوقفة تنفيذهم لمخرجات الحوار الوطني باستثناء ما يتعارض مع مطالبهم وخيارهم المشترك الذي لأتراجع عنه.

وكان الشيخ بن عفرار قد بعث برسالة للرئيس هادي من جزيرة سقطرى التي يتواجد فيها منذ شهر أكد فيها ان اعلان قرار لجنة الأقاليم نزل على أبناء المهرة وسقطرى كالصاعقة كونه يتعارض مع كافة مطالبهم السابقة ويكرس التهميش والاقصاء لأبناء المحافظتين مشيرا إلى ان الاجماع الشعبي المتواجد في المحافظتين لا يمكن ان يتجاهل أو يتم تجاوزه من أي قوى سياسية.

وكان مشائخ واعيان محافظتي المهرة وسقطرى قد رفضوا أي تغيير لاسم إقليم حضرموت إلى إقليم حضرموت والمهرة أو الاحقاف مؤكدين على تمسكهم بخيار اقليمهم المستقل.

زر الذهاب إلى الأعلى