[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

رئيس التحالف القبلي لأبناء صعدة: الحوثيون يريدون إعادة الدولة الإمامية بالتنسيق مع ‏إيران (حوار)‏

يتحدث الشيخ يحيى مقيت رئيس التحالف القبلي لأبناء صعدة بشمالي اليمن عن مشروع ‏الحوثيين والتدخل الإيراني في اليمن والتناقضات السياسية التي جعلت البلاد أرضاً خصبة ‏لتغلغلهم ومواضيع مهمة في تعامل الداخل والخارج.. ‏

ويؤكد مقيت في هذا الحوار الذي ينشره نشوان نيوز، أن مشروع الحوثيين باختصار هو ‏‏"إعادة الدولة الإمامية للحكم مستعينين بصعود إيران وتناقضات القوى الأخرى وغياب ‏مشروع المواجهة لدى الدول "السنية". ‏

وإلى النص: ‏
‏- كانت اليمن قبل الإسلام جزءا من الإمبراطورية الساسانية الفارسية فهل لا زالت هذه ‏النظرة تسيطر على الإيرانيين تجاه اليمن؟
‏* أولاً اليمن لم تكن جزءاً من الإمبراطورية الساسانية والأصحّ أنّ إمبراطورية فارس كانت ‏بفعل واقعها الجغرافي تطوي تحت جناحيها شمال وشرق جزيرة العرب وبالنسبة لليمن فقد ‏الفرس حاولوا الإستفادة من انشغال اليمنيين بإجلاء الأحباش الذين وصلوا بزحفهم إلى مكة في ‏قصة سجلها القرآن الكريم أما الحديث عن أطماع الساساننيين الجُدُد فهو يأتي وفق استراتيجيّةٍ ‏أشمل وأعمق ومنهجية أخطر من منهجية الفرس الأوائل خاصةً أن عرب اليوم يفتقدون ‏منظومة القيم التي مثلت قوام الهوية المائزة لهم عن هوية الفرس المتسللة دائماً من خلال ‏الوجود العسكري الفارسي .‏

‏- كيف كان موقع اليمن الاستراتيجي سببا في لهاث إيران ورغبتها العارمة في السيطرة ‏عليه؟-‏
‏* موقع اليمن الاستراتيجي المطل على قلب مضائق العالم القديم هذا الموقع له أهميّة ‏جيوسياسية يعرفها المعنيون في الصراعات الدولية أكثر من غيرهم ولا شكّ أن الدول ذات ‏النزعات التوسعية والعدوانية تضع عينها على باب المندب كما وضعتها على مضيق هرمز ‏وفي مقدمة هذه الدول التوسعية تأتي الدولة الفارسية ( إيران ).‏

‏- يقال إن الروابط المذهبية بين إيران واليمن كانت سببا في التقارب بين البلدين فما حقيقة ‏هذه الروابط المذهبية وهل هناك في اليمن اثناعشرية وكيف تحول الحوثيون من زيدية إلى ‏اثني عشرية ؟
‏*ليست الروابط المذهبية موجودة بالمعنى الدقيق فالإثناعشرية موجودة في دول خليجية أكثر ‏مما هي في اليمن أما في اليمن فتوجد الجارودية التي ينتمي إليها مؤسسو الحركة الحوثية ‏والذي يؤلف بينهم وبين إثني عشرية إيران هو عقيدتهم السياسية والولاء السياسي الناظم لكل ‏قواعد وفرق التشيع في العالم والذي ساعد على صعود التشيع الحركي في المنطقة هو قيام ‏دولتهم المركزية وتبنيها مشروع تنظيم ودعم الشيعة حيث تجد أن النظام والتنظيم والمنظمة ‏لدي الشيعة تجمها منظومة واحدة وفق استراتيجية ومنهجية شاملة ومشروع مدروس وهذي ما ‏لا يتوافر لدى الشتات السني رغم كون السنة هي الأمة والشيعة مجرد طائفة .‏

‏- معلوم أن الشيعة الإمامية يكفرون الشيعة الزيدية فما هي العوامل التي ادت إلى التقارب ‏بين الفريقين؟
‏* الشيعة سواءً منهم الإثناعشرية أو ما يُسمّى بالزيدية واقعيون و( ميكافليون ) أكثر مما ‏يتوهم الجاهلون بهم وهل رأيت ميكافليّةً أكثر من أن يشتم خميني إسرائيل وأمريكا وهو ‏يستقبل منهما آلاف الأطنان من الصواريخ والسلاح كدعم وإسناد في حربه مع صدام حسين ؟ ‏سل عن هذا فضيحة إيران جيت الشهيرة ، والمعنى أن الدافع الديني ليس هو المحرك الأساس ‏في القرار السياسي الشيعي وإنّما الرؤية السياسية هي التي توجه الفتوى لدى الشيعة بل إن ‏التدين من أساسه لديهم بُنِيَ على أرضية سياسية هي الإمامة حيث تمثل لديهم جوهر الدين ‏ومقصده الأول وعليه فإن أي خلاف آخر بعد الإتفاق على مسألة تحصيل مقصد الإمامة هنا أو ‏هنا فإنه يصبح خارج الإعتبار لديهم .‏

‏- ذكر بعض الباحثين إن اليمن هي التي هرولت إلى إيران في أواخر عام 1990 بعد ‏خلافها مع دول الخليج نتيجة موقفها من الغزو العراقي للكويت فهل كانت هذه رمية في ‏المرمى الخطأ؟
‏* مشكلة إخواننا في اليمن أو الخليج أنهم يفضلون أن يعيشوا عداوة الإخوة ويخطبون أُخوّة ‏الأعداء فخسرنا الأخ ولم نكسب العدوّ وكلمة هرول اليمن هي كلمة غير دقيقة ومع إفتراض ‏صحتها بالمعنى سيكون الأقرب للصواب أن يُقال أن إخوانهم هم الذين دفعوا بهم في أحضان ‏الدولة الفارسية وهذا الحديث يقودنا أو يسوقنا إلى الحديث عن انفتاح دول الخليج نفسها مع ‏إيران بعد العام 1991م حيث ذهبت دول الخليج العربي - وخاصة بعضها - إلى أبعد مما ‏يمكن لليمن أن يذهب إليه في العلاقة مع إيران ونحن نظن أن اليمن والخليج والعرب قاطبة ‏يدفعون اليوم ثمن عدم تقييمهم إستراتيجية إيران التقييم الصحيح .‏

‏- اتهم الرئيس اليمني الجديد – عبد ربه منصور هادي - إيران بالسعي إلى تنفيذ مخطط ‏يهدف للسيطرة على مضيق باب المندب في البحر الأحمر، ما هو هذا المخطط وما هي أدوات ‏إيران في تنفيذه؟
‏* هذا السؤال يوجه للرئيس نفسه كونه الذي وجه الإتهام ولكننا نعتقد أنه صادقٌ ويتحدث من ‏واقع كون التدخل التخريبي الإيراني أصبح ماثلاً للعيان أما التتبع العادي ما بالك برجل الدولة ‏الذي يتوفر على معلومات واسرار الدولة ، أما المخطط وأدوات التدخل فقد بدأت تترسم ‏واضحةً للمراقب حيث تعتمد إيران على إختراق تنظيم القاعدة والدفع بهم لإرباك المساق ‏الأمني والسياسي المربوك قبلاً لإشغال بقايا منظومة المن والجيش عن التوجه شمالاً باتجاه ‏ذراعها المتمثل بالحوثيين ومن نسقٍ آخر تحرّك الإنفصاليين في الجنوب تيار البيض ‏والعطاس للمطالبة بمطالب جهوية ( مصير الجنوب ) من أجل تمرير مشروع طائفي في ‏الشمال تحت صخب القضية الجنوبية فهي بهذا الشرح تهدف إلى تنصيب ( مالكيٍّ ) في ‏الجنوب و( خامنئيٍ ) في الشمال، وادواتها في ذلك دائماً هي نزق وعبثية القاعدة وانتظام ‏ودينامية الحوثيين وفوضوية الحالة السياسية التي خلفتها الإحتجاجات غير واعية إضافةً إلى ‏صراع المنتقمين من بقايا النظام وفرقائهم في المعارضة حيث تمثل هذه كلها مادة خام دسمة ‏يشكلها الإيرانيون كأدوات فعالة في مشروع فتنتها التي تستكمل جاهزيتها في اليمن .‏

‏- وزير الخارجية اليمني أكد أن هناك علاقات قوية بين الحوثيين وبين الحرس الثوري ‏الإيراني ما طبيعة هذه العلاقات ولماذا تقف الدولة مكتوفة الأيدي تجاهها؟
‏* اجبنا على هذا السؤال ضمناً في الجواب على الذي سبقه وفيما يتعلق بعلاقة الحرس ‏الثوري بالحوثيين فذلك يشمل السفر ودورات التدريب وتأهيل الخبرات العسكرية ‏والإستخبارية لدى الجماعة الحوثية لرفع كفاءتها عن إمكان إلحاق الأذى باليمن إلى ما هو ابعد ‏من اليمن ونقصد الدول التي الداخلة ضمن دائرة الإستهداف الإيراني أما وقوف الدولة في ‏اليمن مكتوفةً فيعود لعدم انتظام الدولة نتيجة الأحداث الأخيرة ولو كان لنا معتبٌ على جهة مّا ‏في مثل هكذا ظرف لكان على رعاة المبادرة الخليجية الذين سمحوا للنفوذ الإيراني يتحرك ‏بكامل حريته في المجالين السياسي واللوجستي .‏

‏- كيف تحول الحوثيون إلى شيعة اثني عشرية وهل هم من القوة بحيث لا تستطيع الدولة ‏مواجهتهم؟
‏* ليس الحوثيون اثني عشرية بل هم جارودية والفرقة الجارودية اخطر من الإثني عشرية ‏وذلك لأنهم يعتقدون شأنهم شأن فرق الشيعة أن الولاية في البطنين ( أولاد علي من فاطمة ) ‏أصل من أصول الدين ويزيدون على بقية فرق الشيعة أن من إدّعى الولاية لنفسه وهو يس ‏علوياً فاطمياً فقد وجب قتله وقطع لسانه والتمثيل به وهذه فتوى عبدالله بن حمزة إمامهم وعليه ‏بنى بدر الدين الحوثي مذهبه وبه اقتدى واعتقد وأسس الحركة الحوثية .‏
أما السؤال عن عدم استطاعة الدولة مواجهتهم فالحاصل أن الدولة لم تذهب في حروبها معهم ‏للحسم بل تلاعبت بالحرب حتى انتهت في النهاية هي اللعبة الكبرى والملعوب عليه أخيراً ‏وكل ذلك كان نتيجة التردد وعدم اتخاذ القرار الحازم الجازم .‏

‏- ما هي مطالب الحوثيين وهل يمكن التحاور معهم من قبل الحكومة وتلبية بعض مطالبهم ‏؟
يريدون إعادة الدولة الإمامية للحكم مستعينين بصعود إيران وتناقضات الكتلة السنية وغياب ‏مشروع المواجهة لدى الدول السنية بل وحتى الإستفادة من إشكالية الإشتباك القائم بين تلك ‏الأنظمة وبين جماعات الجهاد السنية حيث يقدمون أنفسهم كحليف أمني في متابعة القاعدة رغم ‏أنهم يدركون أن بقاء القاعدة يخدمهم ويطيل عمرهم الإفتراضي ، وأما مطالبهم المعلنة فهي ‏مجرد مناورات سياسية لا أكثر من قبيل شعارهم "الموت لأمريكا" .‏

‏- كيف يتدفق السلاح والمال الإيراني إلى الحوثيين؟ وما هو الدور الإريتري في ذلك؟
‏*بمختلف الطرق يتدفق المال والسلاح اإيراني وغير الإيراني وقد لا تتقبل إذا قلت لك أن ‏هناك تجاراً خليجيين شيعة يرفدون الإنفاق العسكري والسياسي للحوثي أما دور إريتيرية ‏فيتمثل في تهيئة مواقع لوجستية كمحطات لنقل السلاح ومعسكرات تدريب في جزر تستأجرها ‏إيران وقد تحدث عن ذلك الأستاذ الدكتور والإستراتيجي الكبير عبدالله فهد النفيسي رعاه الله ‏وأطال في عمره .‏

‏- سؤال : يقال إن الحرس الثوري يقوم بتدريب الحوثيين مع عناصر خليجية في جزيرة ‏دهلك الت قام بتأجيرها من أريتريا فما حقيقة هذه التدريبات ؟
‏* أجبنا على هذا السؤال بالإيجاب والسؤال المقابل أين نحن جميعا من هذا !‏

‏- سؤال : تم اكتشاف سفينة محملة بالأسلحة الإيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين وقد اتهم ‏اليمن إيران رسميا بإمداد المتمردين بالسلاح ولكن لم يتخذ مجلس الأمن أي إجراءات تجاه ‏طهران لماذا تتساهل الدول الغربية مع إيران إذا كان الأمر يتعلق بالأمن القومي العربي؟

‏* نعتقد أن عدم اهتمام مجلس الأمن والقوى الدولية بالأمن القومي العربي مرجعه لعدة ‏أسباب أهمها هنا أن هذا الأمن القومي للعرب هدف دائم لهذه القو بمعنى أنها تعمل على ‏زعزعنه أكثر مما تعمل على تثبيته ودعمه ولو لا مصالحها الحيوية إضافة إلى نظرية أمن ‏دولة إسرائيل لما سمحت تلك القوى - ربما - بقيام دولة أو أمن في المنطقة العربية ، هذا من ‏جهة ومن جهة أخرى أصبحت الدول العربية خاصة بعد العام 2003م تعيش حالة من ‏الإستلاب في قرارها السياسي والأمني فهي أصبحت بلا وزن ولا قامة والذي يدخل حلبة ‏الصراع الدولي دون قوة ضغط يخرج مضغوطاً تطبق عليه كل قواعد اللعبة وحتى يصبح ‏مجال اللعب للأطراف القوية الأخرى .‏

سؤال : هل نجح الحوثيون في إقامة منطقة نفوذ مستقلة في شمال الشمال اليمني وماذا عن ‏المنفذ البحري التابع للحوثيين – ميناء ميدي - ؟
‏* الحوثيون ساعدهم إنقسام الدولة اليمنية في المركز وغياب أو قل الغيبوبة في الأمن الوقائي ‏لدى الدول المجاورة حتى أقام الحوثيون بالفعل منطقة نفوذ وإن يكن غير مستتب كما قاموا ‏بشراء أراضي شاسعة في منطقة ميدي بمنهجية تعبر عن طموح مستقبلي يفترض أنه أيقظ ‏حاسة أمن الدولة في اليمن والسعودية لكن وللأسف ذلك لم يحصل .‏

‏- هناك تغلغل إيراني أيضا في اليمن الجنوبي حيث تدعم إيران حركات الانفصاليين ما هو ‏الهدف الإيراني من دعم هؤلاء؟
‏* أجبنا على السؤال في سؤال سابق وباختصار هدف إيران من دعم حراكيين وانفصاليين ‏هو الإمساك بمخنق الأزمة اليمنية وتجميع خيوط اللعبة هنا وهناك في قبضتها وفتح عمق ‏استراتيجي للحوثيين الخمينيين كمجال حيوى يحول توجه الدولة عن الحسم في صعدة إلى ‏ملاحقة التردي الوطني في الجنوب مرة مع الحراك ومرة مع القاعدة .‏

‏- هل تحول علي سالم البيض الرئيس السابق لليمن الجنوبي من عميل للشيوعية إلى عميل ‏للشيعة وما هو سر تأييد جميع الحركات اليسارية لإيران؟
‏* لم يكن هناك فرق في الموقف إستراتيجي بين الشيعة والشيوعيين وإن تفاوتت المواقف في ‏التعاطي مع الدين فهم في خندق استراتيجي واحد ضد السنة والعروبة ويتطابقون في مقولات ‏وتأصيلات وتفسيرات للتاريخ الإسلامي كثيرة ليس هنا متسع لذكرها ، وشيءٌ آخر قد يكون ‏لذكره مناسبة هنا ان البيض والعطاس كلاهما هاشميان ومعظم قيادات اليسار في اليمن ‏يتحدرون من أصولٍ هاشمية إمامية والتحالف بين الإماميين في الشمال والإشتراكيين في ‏الجنوب لم ينفك منذ دخلت القوى اليسارية اليمن .‏

‏- هناك اتصالات إيرانية مع مختلف القوى السياسية اليمني من أقصى اليسار إلى أقصى ‏اليمين كيف استطاعت إيران من خلال هذه الاتصالات التأثيرفي المشهد السياسي اليمني ‏لصالحها ؟
‏* الفراغ الذي تتركه دول عربية وخليجية تملؤه إيران .‏

‏- ما حقيقة وجود تمويل إيراني لبعض القوى السياسية السنية وبعض الأحزاب والتيارات ‏الناشئة بعد الثورة؟
‏*إيران تمتلك مشروعاً مدعّما بإمكانيات مرشدة يتم تشغيلها وفق منظومة علمية وعلى نظر ‏مراكز أبحاث ومتابعة حثيثة وبهذا الإستعداد والإعداد الجاهز لديها تستطيع أن تستحوذ على ‏مجالها المفترض ومجال خصومها الغائبين عن الساحة في هذا المجال .‏

‏- تعد محافظة تعز القريبة من باب المندب من أكثر المحافظات السنية التي تتعرض للتشيع ‏حيث تقوم إيران باستقبال الطلاب للدراسة في قم وغيرها وقد تشيع الكثير من هؤلاء الطلاب ‏بل وشكل بعضهم خلايا تجسسية لصالح إيران ماهو دور الحكومة والعلماء والدعاة لوقف هذا ‏المد الشيعي في تعز وفي بقية اليمن؟
‏* يمكن أن يكون لكل فئات المجتمع دور في مواجهة ووقف المد الشيعي ولكن إيران نظمت ‏أنساقها أين الآخرون ينظمون أنساقهم .‏

‏- ما هي الأهداف الإيرانية التي تسعى إليها من وراء تحقيق نفوذ لها في اليمن وهل تريد ‏إيران تقسيم اليمن ؟
‏* السؤال مكرر وكررنا الإجابة عليه؟

‏- بعد الثورة السورية وقرب سقوط الأسد وفقد إيران لسوريا ازدادت أهمية اليمن بالنسبة ‏لإيران فهل ستكون اليمن هي منطقة النفوذ الإيراني بعد فقد حليفها الاستراتيجي في سوريا؟
‏* تتوخى إيران هدفا من هذا النوع بيد أن التهديدات أكثر من الفرص على طريقها لتحقيق ‏هذا الهدف .‏

‏- تقوم إيران بدعم الكثير من الصحف والقنوات والمواقع الإلكترونية اليمنية ما هو دور هذه ‏الوسائل الإعلامية في تضليل الشعب اليمني والتمهيد للتدخل الإيراني في اليمن؟
‏* دور إعلام في اليمن وغير اليمن أصبح هو الفاعل الأول في تعبئة وتحريض الشعوب ‏والمجتمعات ومنظومة إيران الإعلامية تستوعب دورها الرئيس في تهيئة الوعي الشعبي ‏للقبول بمشروع ويتولد من هذا السؤال سؤال شرعي أين قنوات إخواننا العرب والخليجيين ‏التي تطفح بالسمر وسباق الإبل وبرامج العناية بالبشرة وإعداد طبق اليوم أين هي من مسؤولية ‏الخطاب المواجه والمدافع عن حصون المجتمع العربي ضد هذه الهجمة التترية التي يدشنها ‏إعلام الصفويين الجدد .‏

‏- يقال إن حزب الأمة الجديد تابع لإيران والحوثيين ما هي توجهات هذا الحزب وما هي ‏المبادئ التي يدعو إليها؟
‏* شانه شأن حزب الحق يلعب دوراً وظيفياً تكامليّاً في التهيئة لإعادة حكم الأئمة على رقاب ‏اليمنيين .‏

‏- ما هو واجب دول الخليج في مساعدة اليمن على مواجهة الأطماع الإيرانية ؟
‏* لنقل في مساعدة نفسها حيث يعتبر اليمن خط الدفاع الثاني والأخير بعد العراق قبل أن ‏تصل المتتالية إلى الخليج بدأً من السعودية أو الكويت وننسَ أنها أقرب للخطر الإيراني ‏جغرافيّاً .‏

‏- ما هو واجب الحكومة اليمنية للحفاظ على وحدة اليمن بعيدا عن الأطماع الإيرانية ؟
‏* لنقل واجب الدولة اليمنية لأن الحكومة مجرد لجنة تصريف اعمال والحفاظ على الوحدة ‏قرار سيادي نقول واجب الدولة أن تقلع عن مهنة الوعظ التي تمتهنها هذه الأيام وأن تتخذ قرار ‏دولة بالمعنى السيادي للدولة .‏

زر الذهاب إلى الأعلى