[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

العثور على 7 جثث للاجئين صومال في سواحل اليمن

أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن الأجهزة الأمنية عثرت بمديرية بروم التابعة لمحافظة حضرموت شرق اليمن على 7 جثث لاجئين صومال مرمية على ساحل منطقة الرجميه 5 منها جثث ذكور والجثتين الباقيتين لإناث.

وقال مركز الإعلام الأمني التابع للداخية إن الأجهزة الأمنية قامت بدفن الجثث بعد إشعارها لمفوضية اللاجئين وموافقة النيابة المختصة في مديرية بروم على الدفن.

وقالت الداخلية إن عدد اللاجئين الصومال الذين وصلوا إلى الشواطئ اليمنية خلال شهر أغسطس قد بلغ 2675 لاجئ صومالي بينهم ما يزيد عن الألف امرأة وقرابة 100طفل.

وفي هذا السياق قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة يوم الثلاثاء ان 16 صوماليا غرقوا في مطلع الاسبوع بعد ان أجبرهم مهربون ينقلون مهاجرين إلى اليمن على القفز في البحر في خليج عدن.

وتمكن 64 راكبا من السباحة إلى شواطيء اليمن بعد اجبارهم على القفز من سفينتين في احدث واقعتين من نوعهما في طريق الهجرة من الصومال إلى اليمن.

وقال اندريه ماهيسيتش المتحدث باسم المفوضية السامية في افادة صحفية في جنيف انه عندما بدأ المهربون اجبار الناس على القفز في البحر في السفينة الاولى "انتقل الركاب المذعورون إلى أحد جانبي السفينة مما ادى إلى انقلابها."

وقال انه في السفينة الثانية "أجبر المهربون الركاب على السباحة إلى الشاطيء خوفا من رصد السلطات اليمنية لهم." وتم انتشال عشر جثث من الحادثين المنفصلين وما زال ستة اشخاص في عداد المفقودين ويفترض أنهم غرقوا.

وأفادت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بأن نحو 36 الف افريقي وصلوا إلى اليمن حتى الان هذا العام بطريق البحر من شمال الصومال بزيادة نسبتها 33 في المئة عن الاشهر الثماني الاولى من العام الماضي.

ويتوقع ان يحاول 20 الف شخص اخر القيام بهذه الرحلة بحلول نهاية العام مع اشتداد الصراع في الصومال حيث قتل 50 شخصا على الاقل واصيب عشرات بجروح في القتال على مدى الاسبوع الاخير.

ويقوم صوماليون واثيوبيون واريتريون بهذه الرحلة البحرية هربا من العنف والاضطرابات السياسية والمجاعة والجفاف.

وقالت المفوضية انه في الايام الخمسة الماضية وحدها وصل 17 قاربا على متنها 835 شخصا من شرق افريقيا إلى اليمن وأشارت إلى ان ذلك قد تعقبه على مدى الفترة المتبقية من العام موجة من الهجرة الجماعية.

وقالت المفوضية التي يقع مقرها في جنيف ان القتال في مقديشو ووسط الصومال يدفع مزيدا من المدنيين الصوماليين إلى المخاطرة بحياتهم للوصول إلى اليمن حيث يمكن ان يسعوا للجوء أو الانتقال إلى دولة خليجية مثل السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى