[esi views ttl="1"]
arpo48

تكريم الفائزين بجائزة الابتكار والتميز العلمي للعام 2012

أعلن اليوم بصنعاء أسماء الفائزين بجائزة الابتكار والتميز العلمي للعام 2012م التي ينظمها مركز تطوير التفوق بجامعة العلوم والتكنولوجيا، في مجالات: (فيزياء، كيمياء، أحياء، بئة، حاسوب) للمبتكرين من طلبة المدارس.

وتم إعلان وتكريم الفائزين في الندوة الثانية لرعاية الموهوبين والمتفوقين في اليمن التي أقامها مركز تطوير التفوق اليوم تحت شعار (رعاية الموهوبين والمتفوقين.. طريقنا لمستقبل تعليمي أفضل) بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول.

وقد فاز بالجائزة الأولى الطالبان عبدالله معياد وأحمد العريقي من مدرسة الميثاق الحكومية بصنعا عن جهاز الريبورت الذكي، فيما حصل على الجائزة الثانية الطالب أنس العوامي من مدارس الرشيد الحديثة عن جهاز التنفس تحت الماء، والجائزة الثالثة مناصفة بين الطالبان حسام كرمان وسعيد الذبحاني عن جهاز السيارة الذكي، من مدارس الرشيد الحديثة والطالبان هائل سعيد وأحمد العريقي من مدرسة الميثاق عن جهاز المشتل الذكي.

وأعلن وزير التربية والتعليم د. عبدالرزاق الأشول أن وزارته تعتزم تشكيل لجنة وزارية استشارية تعنى بمراجعة السياسات المتعلقة بالجوانب التعليمية بما يسهم في تطوير التعليم ووضع مشروع وطني يهتم بالمبدعين والموهوبين بدء من التعليم قبل المدرسي (رياض الاطفال)، وإعداد المعلم الذي يهتم بالمبدع وتحديث المناهج وغيرها.

وأوضح الأشول أن العنصر البشري وخصوصا الموهوبين والمبدعين والمتفوقين هم الركيزة الأساسية والثروة الحقيقية والرأسمال الوطني في تقدم ورقي الأمم من خلال إبداعاتهم وتطوراتهم، لافتا إلى أن الأمم تتباهي بمبدعيها وتعمل على رعايتهم وتشجيعهم، بل وتتسابق للوصول إلى المبدعين من غير جنسياتهم بتقديم إغراءات لهم للاستفادة منهم في بناء المجتمع.

من جانبه أوضح رئيس مركز تطوير التفوق الدكتور داود عبدالملك الحدابي، أن رعاية الموهوبين والمتفوقين مسئولية اجتماعية ينبغي أن يسهم فيها الجميع بما فيها الجامعات والمراكز البحثية، مؤكدا أن المبدعين والمتفوقين يعتبرون الركيزة الاساسية في عملية التنمية باعتبارهم الراسمأل البشري الذي عليه تبنى الاوطان.

واستعرض الدكتور الحدابي دور المركز منذ ثلاث سنوات في تكريم وتشجيع المبدعين والمتفوقين من طلبة المدارس من خلال انشاء جائزة الابتكار والتميز العلمي في الفيزياء والكيمياء والاحياء والبيئة والحاسوب، فضلا عن نشر بحوث الموهوبين في المجلة العربية لضمان جودة التعليم الجامعي التي يصدرها المركز.

وشكر الحدابي وزارة التربية وبنك التضامن الاسلامي الدولي والمركز التجاري للسيارات والمحركات على دعمها للمركز ورعايتها أنشطته وفعالياته.

وقدمت في الندوة عدد من أوراق العمل والأبحاث العلمية تناولت موضوعات وقضايا الابداع والتميز وسبل تعزيزها وتطويرها وتقديم الأفكار والرؤى لمواجهة التحديات التي تعوق رعاية الموهوبين والمتفوقين في اليمن.

وخرجت الندوة بعدد من التوصيات، أهمها: رفع مستوى رعاية الموهوبين في اليمن، تزويد برنامج رعاية الموهوبين بالمواد الإثرائية المنمية للتفكير بشكل عام والتفكير الناقد بشكل خاص، إجراء دورات تدريبية للعاملين في برنامج رعاية الموهوبين من إداريين ومعلمين وفنيين وومؤلفي مناهج عن مهارات التفكير الناقد وكيفية تنميتها.

كما أوصى المشاركون في الندوة بالتركيز على قياس مهارات التفكير العليا لدى طلاب المرحلة الثانوية أثناء تأديتهم للاختبارات التحصيلية، والاهتمام بتنمية التفكير الابداعي لدى الأطفال، وتضمين مقررات العلوم أنشطة إثرائية علمية تتناسب مع قدرات التلاميذ الموهوبين وتلبي احتياجاتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى